اخبار المغربسياسةمستجدات

وزيرة خارجية إسواتيني: ميناء الداخلة الأطلسي مشروع ضخم يفتح عهدا جديدا للربط والتجارة البينية الإفريقية

الخط :
إستمع للمقال

اعتبرت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مملكة إسواتيني، فوليلي دلاميني شاكانتو، اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، ميناء الداخلة الأطلسي المستقبلي مشروعا ضخما يفتح عهدا جديدا للربط والتجارة البينية الإفريقية.

وأكدت دلاميني شكانتو، في تصريح للصحافة على هامش زيارتها لموقع أشغال الميناء المذكور، على أنه بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، سيشكل هذا المشروع جسرا حقيقيا يربط إفريقيا ببقية أنحاء العالم.

وعقب أن هنأت المغربَ على هذا المشروع الكبير الذي يجري تنفيذه من البداية إلى النهاية بفضل خبرة وكفاءة مغربية خالصة، أشارت الوزيرة إلى أن هذه المنصة المينائية المستقبلية تمثل نموذجًا للتنمية الإفريقية القائمة على الكفاءات الوطنية.

وفي هذا الإطار، عبرت دلاميني شكانتو عن الإرادة الراسخة لبلادها في الاستفادة من الفرص التي يتيحها ميناء الداخلة الأطلسي. معتبرة أن هذا المشروع الهيكلي يمثل بنية تحتية رئيسية تربط بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، تتماشى تمامًا ورؤية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAf)، بما من شأنه المساهمة في تعزيز المبادلات التجارية بين بلدان القارة.

وفي سياق متصل، اغتنمت الوزيرة الفرصة لتجديد دعم مملكة إسواتيني للوحدة الترابية للمغرب، ولسيادة المملكة على صحرائها، ولمخطط الحكم الذاتي باعتباره “الحل الوحيد ذا المصداقية والجاد والواقعي” لتسوية النزاع الإقليمي. وقالت إن “وجودنا اليوم في الداخلة يجسّد دعمنا وتضامننا مع المغرب”، مبرزة أن مملكة إسواتيني تتطلع إلى بحث آفاق جديدة للتعاون الثنائي.

وكانت دلاميني شكانتو قد ترأست، الأربعاء بالرباط إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين.

وفي اليوم ذاته، قامت الوزيرة بزيارة إلى القنصلية العامة لبلادها بمدينة العيون، التي افتتحت في أكتوبر 2020. وتعكس هذه التمثيلية الدبلوماسية، التي تعد من بين أولى التمثيليات التي تم افتتاحها في عاصمة الصحراء المغربية، متانة روابط الصداقة بين المملكتين والتزامهما بتعزيز تعاونهما الثنائي في مختلف المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى