نفت وزارة الصحة جملة وتفصيلا، ما ورد في مقال صحفي، اليوم الثلاثاء، حول إغلاق مستشفى بمدينة الرباط، مشيرة إلى أن المقال المعني، تضمن مجموعة من “المغالطات والافتراءات بهدف تضليل الرأي العام”.
ووفق بلاغ لوزارة الصحة توصل “برلمان.كوم” بنسخة عنه، فإن أمر الإغلاق، لا يتعلق بمستشفى، وإنما بمركز صحي خاص بالاستشارات الطبية المتخصصة، يعرف باسم “الكرمة” متواجد بحي يعقوب المنصور، مؤكدة أن المركز المذكور، لايزال يقدم خدماته بصفة طبيعية، ولم تطرح فكرة إغلاقه سلفا، ولا توجد أية نية لإغلاقه”.
و”بخصوص رسالة مديرة مستشفى مولاي يوسف حول الوضعية القانونية لمركز تشخيص الأمراض باب البويبة”، فقد أكدت “الوزارة بأن “مصحة النهار” والمعروفة بإسم “مركز تشخيص الأمراض باب البويبة”، هو مركز تابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، تم اطلاق خدماته سنة 1976 بمناسبة الذكرى الأولى للمسيرة الخضراء، وأن مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي قدمت له، لم تتجاوز سوى مبلغ 17 مليون سنتيما، خصصت لاقتناء بعض المعدات التقنية، وليس 800 مليون سنتيما كما ادعى المقال موضوع البلاغ”.
وكانت منابر إعلامية، قد تناقلت اليوم الثلاثاء، مقالا جاء فيه أن “وزير الصحة، الحسين الوردي، قرر إغلاق “مصحة النهار” الموجودة بحي يعقوب المنصور بالعاصمة الرباط، والتي تعتبر ثالث أكبر المؤسسات الصحية على مستوى المدينة، بعد المركز الجامعي والمستشفى الجهوي، بعد أن صُرفت عليها ميزانية تقدر بحوالي 800 مليون، منحتها لها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.
