الأخبارمجتمعمستجدات

وزارة الصحة تقدم روايتها حول وفاة الطفلة ذات الأربع سنوات في بلدة سبع عيون

الخط :
إستمع للمقال

أفاد وزارة الصحة، اليوم الإثنين، أنه على إثر وفاة طفلة ذات أربع سنوات ببلدة سبع عيون، قامت مصالح المندوبية بتنسيق مع مصالح المديرية الجهوية للصحة، بالبحث واستسقاء المعلومات حول الظروف التي وقع فيها حادث الوفاة.

ووفق بلاغ للوزارة توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، فحسب تصريحات الممرض العامل بالمركز الصحي الذي يقطن في السكن الوظيفي بالمركز الصحي، فإنه يوم الأربعاء 03 ماي 2017 في الساعة السادسة و33 دقيقة مساء، خارج أوقات العمل بالمركز الصحي، وعلى إثر إخباره بـحالة الطفلة ونداءات الإغاثة، قام بالتنقل إلى المنزل لمعاينة الطفلة المريضة وتقديم المساعدة، وفي نفس الوقت طلب حضور سيارة الإسعاف التي حلت في حينه. ولما دخل منزل الطفلة، اكتشف أن التنفس وضربات القلب عند الطفلة قد توقفا وذلك بحضور أهلها. حينها قام بإخبار رجال الدرك الملكي الذين انتقلوا إلى عين المكان وقاموا بإنجاز محضر حول الحادث، بحضور المقدم الحضري. وتجدر الإشارة إلى أن الطفلة، وحسب ما صرحت به أمها، كانت تعاني من مرض ثلاثي الصبغي 21 مع مشاكل في التنفس.

من جهة أخرى،يضيف البلاغ، فإن مندوبية وزارة الصحة بإقليم الحاجب توضح أن المركز الصحي لسبع عيون لا يقفل أبوابه خارج أوقات العمل، لأن الممرضات المولدات يعملن باستمرار داخل المركز بنظام الحراسة 24س/24س، كما أن الممرضين المسكنين بالمركز لا يتأخران في الاستجابة للحالات المستعجلة كهذه، وذلك باعتراف الجميع من سلطات محلية ومجتمع مدني.

وأوضح المصدر ذاته، أنه زيادة على ذلك فإن الطبيبين اللذين كانا يعملان يوم وفاة الطفلة، لم يغادرا المركز حتى الساعة 4 و30 دقيقة تاركين وراءهم الممرض الرئيسي الذي لم يغادر المركز بدوره حتى 5 و30 دقيقة متأخرا لإنجاز التقارير الشهرية. كما أن المركز الصحي يتوفر على قنينات الأكسجين مملوءة دائما ودون انقطاع.

واشار اليلاغ، أنه يتضح من كل هذا أن أم الطفلة لم تنتقل إلى المركز الصحي، إلا بعد الخامسة والنصف مساءا ولم تتصل بأي أحد من الممرضين القاطنين بالمركز مباشرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى