كشف بحث قامت به وزارة الداخلية المغربية ان الجهادي المغربي الفرنسي نبيل راحب ، الملقب بأبي آسية المغربي ، و الذي تم توقيف في الأسبوع الماضي بمطار محمد الخامس كان ينيو الالتخاق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق و الشام الإرهابي .
و أفاد بلاغ للوزارة بأن البحث الجاري أظهر أن المعني بالأمر متشبع بالفكر الجهادي و نسج علاقات وثيقة مع متشددين فرنسيين ومتجنسين مغاربيين ،و أضاف البلاغ أن الشخص الموقوف كان يعقد أيضا جلسات مع هؤلاء المتشددين بأحد مساجد مدينة توربيس بفرنسا، ينتقدون خلالها التدخل العسكري الفرنسي بشمال مالي، مع إعلاء فريضة “الجهاد”.
و أوضح بلاغ الوزارة ان معطيات البحث أكدت ان الجهادي المغربي الفرنسي كان “يسعى جاهدا من أجل الحصول على سلاح ناري بفرنسا والتدرب على استعماله، كما كان يتلقى صورا لجنود سوريين تم ذبحهم بطريقة وحشية من طرف مقاتلي تنظيم “داعش”، مما زاد من حماسه للالتحاق بهذا التنظيم الإرهابي بنية معلنة لاقتراف نفس الأعمال الهمجية خاصة في حق الرعايا الفرنسيين”.