الأخبارمجتمعمستجدات

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ترد على اتهام برامج مادة التربية الإسلامية بالدعوة للتعصب والفتنة والتطرف

الخط :
إستمع للمقال

بعد الجدل الذي خلفه تداول بعض المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، لبلاغ صادر عن الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة يهم مجزوءة “الايمان والفلسفة” المقررة في البرنامج الجديد للتربية الإسلامية بمستوى السنة أولى بكالوريا، والتي اتهمت  المقرر بالدعوة “للتعصب والجمود والتطرف”، محملة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني “المسؤولية في الدفع بالبلاد والتعليم إلى الفتنة والتطرف من خلال التأشير على كتب مدرسية متزمتة ترهن فكر ومستقبل الأجيال الحاضرة والقادمة في شرنقة التطرف وتهيؤها على طبق من ذهب لتكون لقمة سائغة للإرهابيين”.

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بلاغا توضيحيا توصل برلمان.كوم بنسخة منه، أكدت فيه  أن المرجع الرسمي لتدريس كل المواد الدراسية هو المنهاج الدراسي الصادر عن الوزارة، بكل وثائقه المؤطرة للعمل التربوي، وأن الكتب المدرسية هي وثائق مساعدة تم اختيارها بالمغرب، مند حوالي خمس عشرة سنة تطبيقا للمبادئ المنصوص عليها في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، أشرف على انجازها مؤلفون وفاعلون طبقا لدفاتر التحملات المعدة.

وأضاف المصدر، أن منهاج التربية الإسلامية المعمول به حاليا، يستند إلى مبدا الوسطية والاعتدال، ونشر قيم التسامح والسلام والمحبة، ويؤكد على تعزيز المشترك الإنساني بالبعد الروحي الذي يعطي معنى للوجود الإنساني، والذي تمثل مجزوءة “الإيمان والفلسفة” أحد مظاهره، فإن الوثائق الرسمية تؤكد فيما يتعلق بهذا الموضوع على التوجيهات التالية: أن “التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير”، وأن للمنهج الفلسفي الموضوعي “أثره في ترسيخ الإيمان” وأن “لا تعارض بين الفلسفة الراشدة والإيمان الحق”.

ويشار إلى أن الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، أصدرت الأسبوع الماضي، بيانا اعتبرت فيه أن برامج مادة التربية الإسلامية الجديدة تدعو “للتعصب والجمود والتطرف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى