الأخبارمجتمعمستجدات

وزارة التربية الوطنية ترفع شكاية لدى وكيل الملك ضد التلميذ المعتدي عل أستاذه

الخط :
إستمع للمقال

في تفاعل سريع منها مع واقعة ضرب تلميذ لأستاذه بورززات،  أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عزمها الصارم  على القيام بجميع الإجراءات القانونية والتربوية اللازمة وبشكل استعجالي، في حق التلميذ.

وذكرت الوزارة في بلاغ صادر عن المديرية الاقليمية للتعليم بورززات اليوم الاحد 5 نونبر، توصل به “برلمان.كوم“، أنها ستقدم شكاية لوكيل الملك في الموضوع، كما أنها ستقوم بإيفاد لجنة إقليمية لتعميق البحث واتخاد الإجراءات التربوية التأديبية اللازمة.

وعبرت الوزراة عن  إدانتها ورفضها القاطع لكل الممارسات التي تسيئ لكرامة نساء ورجال التعليم وللمسؤولية التعليمية ودرها التربوي بشكل عام.

ويشار أن العديد من المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي، كانت قد تداولت شريطا بصريا يظهر أستاذ يتعرض للضرب  بطريقة وحشية، من طرف أحد التلاميذ بثانوية سيدي داوود بورزازات.

https://www.youtube.com/watch?v=j-Z4nqO7Ibo

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. فعلا هدا ليس تلميدا ولايمكن تاديبه باي عقوبة زجرية ولايمكن أن يتلقن العلم هدا يجب معاقبته بالاكراه والإفادة امثاله يجب على الدولة التنسيق الكامل بين مؤسساتها بدءا من وزارة الداخلية في شخص مديرية الامن أن كل تلميد من هدا النوع يجب تفب البطاقة الوطنية كي يع رف على الصعيد الوطني والدولي أن تم خروجه على الحدود ليتعلم الاخلاق على حقيقتها لان امثال هؤلاء لايصلحون حتى الى انفسهم عسى المجتمع يجب نبدهم ليتعلم غيرهم .

  2. العقوبة ينبغي أن تكون مشددة مع التركيز على الأشغال الشاقة. بالإضافة إلى نشر الحكم في جميع المؤسسات التعليمية و توجيه تهمة عدم تقديم المساعدة لباقي التلاميذ الذين كانوا يتفرجون على الأستاذ و هو يتعرض للاعتداء. و اطلب من حكومة السيد العثماني إدراج وضعية أساتذتنا ضمن جدول أعمال مجلس حكومي استعجالي

  3. آثار انتباهي علاقة التلاميذ بالأستاذ ليست بالعلاقة العمودية المعهودة في المدرسة المغربية أي تواصل الأستاذ كطرف اول مع المجموعة كطرف ثاني .في الصورة ذابت شخصية الأستاذ وسط المجموعة .وهذا انحراف خطير في العلاقة التي تجمع المدرس بالمجموعة.فالتلاميذ لا يرون أي فرق بين الأستاذ والتلميذ وحتى في حالة العراك فالتلاميذ والاستاذمتساوون.انحدار سلوكي خطير يختزل تطورات المجتمع المغربي والأسرة المغربية والإدارة المغربية والسلطة المغربية.حتى عملية اختيار من يتولى مهمة التدريس يجب أن يعاد فيها النظر فالتكوين التربوي والمعرفي ليسا كافيين لاختيار مدرس .فالمدرس يجب أن تتوفر فيه الكاريزما التي تجعل منه شخصا مهاب الطرف وسط التلاميذ بدون أن يلجأ إلى العنف والتجريح.الشخصية التي تفرض نفسها لا تنحدر إلى مستوى المجموعة.

  4. لا تسامح مع مثل هؤلاء التلاميذ المنحرفين المنحطين اخلاقيا والله اني صدمت برؤية هذا المقطع من الفيديو وأني لاتضامن كل التضامن مع الأستاذ المعتدى عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى