ذكرت مصادر مطلعة أن وزارة الثقافة والاتصال، بصدد تقييم الاعتذار الذي تقدمت به قناة (فرانس 24) الفرنسية المعادية للمغرب، في نشرة أخبار الساعة الرابعة بعد الظهر أمس الاثنين، وذلك في إعقاب رسالة كان قد أرسلها وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، بعد إقدام القناة على بث صور لتعود لاحتجاجات في فنزويلا، على أنها متعلقة بأحداث الحسيمة.
وأوضحت المصادر أن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بالاستشارات القانونية اللازمة لمعرفة ما إذا كان هذا الرد كافيا من عدمه، مضيفا أنه تم تشكيل خلية قانونية لمتابعة هذا الأمر في إطار القوانين المنظمة وأخلاقيات المهنة.
وكانت (فرانس 24)، قد قدمت الاثنين، اعتذارا “لمشاهديها” اعتبر اعتذارا باردا، بعد بثها الأسبوع الماضي صورا تتعلق بأحداث في فنزويلا، وذلك خلال بثها تقريرا عن مينة الحسيمة، مبررة بث هذه الصور بما أسمته “عطل تقني”، وأنها عملت على تدارك الأمر خلال نشرات الأخبار الموالية، معربة عن أسفها لهذا الحادث التقني”لمشاهديها”، حسب لغة رسالة الاعتذار المقتضبة.