كشفت وثائق قرصنت من شركة إيطالية متخصصة في بيع برامج المراقبة والتجسس أن المغرب يعد أهم زبنائها في منطقة شمال إفريقيا.
وتستعمل هذه البرامج للإطلاع على محادثات الفايسبوك، والسكايب والبريد الإلكتروني.
ومن المنتظر أن تتوقف الشركة عن تزويد المغرب ببرامجها بعد قرار الحكومة الإيطالية منع تصدير تلك البرامج إلى دول خارج منطقة الإتحاد الأوروبي.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الشركة الإيطالية “هايكين تيم” تعرضت بدورها للقرصنة، مما جعل الوثائق المسربة تكشف عن أهم زبنائها من الحكومات العربية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرة الى أن المغرب يبقى أهم زبائن برامج الشركة الإيطالية، رفقة الإمارات العربية المتحدة.
كما كشفت الصحيفة أن برامج الشركة تمكن من اختراق الحواسيب الشخصية، والإطلاع على محادثات الفايسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي. كما يمكن البرنامج من تعقب كل التفاصيل الدقيقة التي تخفيها الحواسيب الشخصية، ويخترق أنظمة الحماية التي تضعها مواقع التواصل الإجتماعي. حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد الثلاثاء.