عبرت والدة المغربي الذي قتل إثر ضربة جوية أصابت مركزا لإيواء المهاجرين، في تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، عن حزنها الشديد بعد مقتل ابنها الذي كان ينوي العبور إلى أوروبا وبدأ حياة جديدة.
وكشفت والدة الضحية في تصريح لموقع “برلمان. كوم” أن ابنها كان يتابع دراسته في المغرب داخل مدارس متخصصة في اللغات، وحصل على ديبلوم من معاهد الدولة، لكنه عانى من البطالة رغم أنه كان من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت والدة المهاجر المقتول في القصف الجوي، “ابني كان يبلغ من العمر 23 سنة، وسبق له أن حاول الهجرة إلى أوروبا عن طريق سفره إلى تركيا، قبل أن يعود ويقرر الذهاب إلى ليبيا عبر الجزائر، قبل أن يقتل”.
وطالبت الوالدة في تصريحها من الجهات المختصة بالتدخل واعتقال جميع الأشخاص الذي ينشطون في مجال الهجرة السرية في المغرب، خصوصا وأن هناك اشخاص يقومون بالوساطة مع شبكات للهجرة.
وقالت الوالدة إنها تسعى لجلب جثة ابنها ودفنه ببلده المغرب، بعدما قتل في ليبيا، مضيفة “رضيت بقضاء وقدر الله، رغم انني لن أسامح القتلة”.وأشارت الوالدة إلى أنها توصلنا بخبر وفاة ابنها من ليبيا، ومن طرف الأفراد المكلفين بالهجرة السرية، ولم نتلقى أي خبر من طرف المسؤولين المغاربة.
من جانبها أكدت والدة مهاجر سري كان رفقة محمد شهاب الضحية أنها لم تتوصل بأي خبر عن ابنها الذي كان ضمن أفراد مركز لإيواء المهاجرين، في تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلسوطالبت الوالدة من الجهات المختصة بضرورة التدخل، ومعرفة مصير ابنها الذي كان ينوي هو الأخر الهجرة إلى أوروبا.