الأخبارمجتمعمستجدات

هيئات مهنية تطالب بحماية التوازنات الإقتصادية بالحسيمة

الخط :
إستمع للمقال

نددت هيئات جمعوية ومهنية وحقوقية بحالة الفوضى التي تعيشها مدينة الحسيمة، بسبب الاحتجاجات المتواصلة، والتي من شأنها تهديد اقتصاد الإقليم، خصوصا وأن موسم الصيف على الأبواب.

وأوضحت ذات الهيئات في بيان توصل به برلمان.كوم أن “مظاهر الإحتجاج العشوائي وكل أشكال العنف والتمييز والتشهير والتحريض بين أبناء الوطن الواحد مرفوضة وغير مقبولة”.

وكشفت الهيئات الموقعة على البيان، والتي بلغ عددها 30 جمعية، أن هذا الوضع يؤثر سلبا على اقتصاد المنطقة وينذر بخسائر خلال فصل الصيف الذي تراهن عليه مختلف القطاعات الاقتصادية بالمنطقة لاستعادة توازنها”.

وفي تصريح للموقع، قال مصطفى طيصا فاعل جمعوي وعضو بتعاونية ايمزورن (أحد الموقعين على البيان)، إن هذه الاحتجاجات التي غالبا ما تكون “عشوائية” تهدد مصالح المواطنين الاقتصادية وتضع المنطقة أمام المجهول، مسجلا تخوفه من الفوضى والانفلات الأمني الذي سيؤثر على السياحة بالمدينة.

وأكد ذات المتحدث أن عددا من الجهات والقطاعات التي تخرج في احتجاجات سلمية ومنظمة، تطالب بما هو مشروع ومنطقي، لكن بعض الأشخاص “يركبون” على الحراك ويحاولون توجيهه بطرق مشبوهة.

الى ذلك قال طيصا إن المبادرة التي جاءت بها هذه الجمعيات المهنية والمدنية، هي مبادرة مستقلة بدافع الخوف على مصالح الوطن، والمدينة بالخصوص، مسجلا عدم مشاركة الجمعيات الحقوقية الجادة في هذه المبادرة، من أجل توجيه الأمور نحو مسارها الصحيح وإيجاد حلول للوضعية الراهنة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بعض المواقع الاعلامية تحاول النفخ في احتجاج الحسيمة و التحريض لاستمراره و تصوره على انه ثورة بالرغم من محدوديته و سيخرج عن السيطرة و تستعمل مصطلح الريف في مقالاتها و الترويج لتصريحات المدعو الزفزافي و غيره في الوقت الذي يخوض فيه المغرب حربا دبلماسية ضد اعداء وحدته الترابية لان ما يقع في الحسيمة يصفق له الاعداء و يقدمون لهم خدمة مجانية هم في امس الحاجة اليها بعد النكسات التي تعرضوا لها في الشهور الاخيرة و شخصيا متتبع للشان المحلي و اتابع بعض المرات الاعلام الجزائري الذي يتفق جميعا على التعتيم لاي احتجاج او ما يقع في القبائل بينما بعض اعلامنا الالكتروني لا يعرف انه يقدم خدمة لاعدائنا بل الاكثر من ذالك يفسح لهم المجال لتاجيج الاوضاع بتعاليقهم المسمومة التي لا يجدون حرجا في نشرها و لكن في الاتجاه الاخر لن يسمح لاي مغربي بالتعبير عن رايه في صحفهم اذا تجاوز الحدود المرسومة لهم من طرف نظامهم خصوصا في المواضيع الحساسة و العلاقة مع المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى