الأخبارتكنولوجيامستجدات

هل يهدد الذكاء الاصطناعي بعض الوظائف؟ وما هي مخاطره؟

الخط :
إستمع للمقال

في ظل الثورة الرقمية الهائلة التي بات يشهدها العصر الحالي؛ صار الذكاء الاصطناعي أكثر شيوعا وينتشر بشكل متزايد مخلفا ضجة تتأرجح بين مدى إيجابيات ومهنية استخداماته وبين مخاوف من المخاطر المحتملة له وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.

وارتباطا بذلك؛ أوضح أمين رغيب، مستشار في التكنولوجيات الحديثة، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أن “هذه الضجة التي خلفها الذكاء الاصطناعي والإمكانيات التي برهن عنها، أصبحت تجعل كثيرا من الناس يخافون من فقدان عملهم بسببه”.

وأضاف ذات الخبير قائلا: “يجب أن نتفق على أن أي مجال ليس فيه تجديد إلا ويتوقف، فالعالم الرقمي هو عالم يعيش تطورا مستمرا، وأي مهنة لا تتطور والناس فيها لا يخوضون دورات تكوينية ويحاولون تطوير ذواتهم وجعل الذكاء الاصطناعي آلية لتطوير مشروعهم، فبطبيعة الحال سيتوقفون”.

وأبرز رغيب أن “خطورة الذكاء الاصطناعي تتجلى في أن تبنيه أصبح يخلق مشكلا كبيرا هو مصداقية المعلومة التي يقدمها، لأن هذا الذكاء الاصطناعي نحن نعلمه ونعطيه مجموعة من المعطيات فلا يستطيع الزيادة عنها، لكن عندما نشحن هذا الذكاء الاصطناعي بمعلومات مغلوطة بسبب التسابق والتسارع حول تطويره يدفع الشركات لمنحه أي معلومات حتى لو كانت خاطئة وبالتالي تفرج عن استنتاجات خاطئة”.

وبخصوص منصات التواصل الاجتماعي، قال رغيب: “نلاحظ أن الذكاء الاصطناعي قد يشكل خطرا كبيرا لأنه قادر على أن يولد تلاعبات بالرأي العام، فمشاهدة تفاعلاتنا على ما يروج في هذه المنصات تبين تصرفاتنا، فتصير شبكاتها تقدم لنا محتوى يتماشى مع تفاعلاتنا تلك”.

واعتبر المستشار في المعلوميات أنه “حتى السياسيون عندما يتلاعبون بتلك الخوارزميات يستطيعون أن يتحكموا في الرأي العام ويوصلوا أفكارهم بالطريقة الاي يريدون”.

وتابع: “إضافة إلى تزييف الحقائق، فالآن صرنا نرى ما يسمى ب “الديب فايك”، وتعتمد أساسا في توظيف أشخاص إشهارات وهم لم يقومون بها، وهي لا تزور فقط الوجوه وإنما الصوت أيضا، فيظهر أن ذاك الشخص هو الذي قال أشياء محددة وشجع عليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى