أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية، أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب قد يتأثر بكيفية استخدامها، أكثر من مقدار الوقت الذي يقضونه فيها.
ووفقا لما أورده موقع سكاي نيوز عربية فإن النتائج أظهرت أن المستخدمين الذين أداروا تفاعلاتهم عبر الإنترنت بشكل مدروس، وكذلك أولئك الذين امتنعوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تماما، رأوا فوائد للصحة العقلية، خاصة في تقليل أعراض القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة.
وأضاف المصدر أنه مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شبه عالمي بين الشباب وخاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و29 عاما، تزايدت المخاوف بشأن تأثيرها على الصحة العقلية.
ومن جهته قال البروفيسور أموري ميكامي المشرف على الدراسة: “هناك الكثير من الحديث حول مدى الضرر الذي يمكن أن تسببه وسائل التواصل الاجتماعي، لكن فريقنا أراد أن يرى ما إذا كانت هذه هي الصورة الكاملة حقا، أو ما إذا كانت الطريقة التي يتفاعل بها الأشخاص مع وسائل التواصل الاجتماعي قد تحدث فرقا أيضا”.
