اتحدت عقب زلزال الحوز، جهود المواطنين لتعزز جهود السلطات للتخفيف من آثار هذه الكارثة الطبيعية، ولتشكل جبهة موحدة هدفها تجاوز هذه المحنة الأليمة.
ولم يدخر المواطنون جهدا في الانخراط رفقة السلطات ضمن جسد واحد من أجل مواجهة هذه المحنة مع وصول أولى قوافل المساعدات الغذائية واللوجستية إلى دوار تيميشا بالجماعة القروية إيمي نولاون.
وقد شرعت عناصر القوات المسلحة الملكية، مدعومة بعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة، في تفريغ الشاحنات والعربات المحملة بالمواد الضرورية والأدوية، ومواد التنظيف والتطهير فضلا عن الأفرشة والأغطية.
وقد مكن التآزر والتنسيق التام بين السلطات وساكنة دوار تيميشة، من ضمان سلاسة العملية الإنسانية، وتكريس قيم التعاون والتضامن التي ميزت المغاربة على الدوام.
وفي هذا السياق، أشاد العديد من السكان، بالالتزام البطولي للسلطات، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وكذا بسرعة تفاعلها، رغم الظروف الصعبة، من أجل تقديم المساعدة وتوفير ظروف الراحة للمتضررين.
كما أشادوا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها مختلف فرق الإنقاذ في العديد من القرى، متحدية كل الصعاب من أجل إنقاذ الناجين المحتملين، والعالقين تحت أنقاض المنازل المنهارة.