قررت وزارة الشباب والرياضة إغلاق ملعب مولاي عبد الله في الرباط، بعد موجة الإيقافات والإجراءات التأديبية التي طالت عددا من المسؤولين على خلفية ما بات يعرف بفضيحة ملعب مولاي عبد الله، التي كانت سببا في إيقاف 3 أشخاص، وهم كريم عكاري سكرتير وزارة الشباب والرياضة ومصطفى ازروال مدير الرياضات في نفس الوزارة وسعيد إيزكا مدير الملعب.
ويأتي القرار بغلق الملعب وكذا جميع المكاتب بداخله لمدة أربهة أشهر، لغاية استكمال التحقيقات وإنهاء الإصلاحات بإحالتها إلى جهة أخرى تتولاها، ولن تكون وزارة الرياضة المشرف عليها هذه المرة.
وقوبل إغلاق ملعب مولاي عبد الله بسخرية كبيرة من رواد عدد من مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بعرض المسؤول الأول والأخير عن هذه المهزلة للمحاكمة.
وارتباطا بفضيحة ملعب الرباط، اثار الجمهور المغربي الذي حضر مباراة ريال مدريد و كروز أزول المكسيكي بوجه وزير الرياضة محمد أوزين ووصفوه بصفات مثيرة و رفعوا بوجهه شعار “ارحل” كما صبوا جام غضبهم على رئيس الجامعة فوزي لقجع.
ويتوقع أن يكون هناك هجوم أكثر شراسة على وزير الرياضة في المباراة النهائية لنفس المسابقة غدا السبت، حيث يحمل الجمهور المغربي الوزير مسؤولية ما حدث ويطالبونه بالتنحي عن منصبه.