الأخبارمجتمعمستجدات

هشام شعيب… المغربي قاطع الرؤوس بداعش الذي يبحث عنه “أنتربول”

الخط :
إستمع للمقال

وضع مكتب الشرطة الجنائية الدولية “الأنتربول”، ثلاثة مغاربة جدد على لائحة المبحوث عنهم دوليا في قضايا مرتبطة بأعمال إرهابية والتشجيع على التطرف، وتسهيل التحاق شباب بلجيكي من الجيل الثالث من المهاجرين فى سورية والعراق.

ويتعلق الأمن بسفيان مزوري وعز الدين بونقوب وهشام شعيب، وهم قياديون سابقون في تنظيم “الشريعة في بلجيكا” المتطرف، الذي يقوده المغربي فؤاد بلقاسم، القابع حاليا في سجن بلجيكي، يبقى أبرزهم هو هشام شعيب والذي كان يعمل الحارس الشخصي لزعيم تنظيم “الشريعة في بلجيكا”، سبق وحكم غيابيا شهر فبراير من العام 2015 ب15سنة سجنا نافذا.

هشام شعيب أثناء تنفيذه عملية إعدام أحد الرهائن

هشام الملقب بأبو حنيفة، سبق لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن كشفت أنه وبعد التحاقه بتنظيم داعش سنة 2013، تدرج في “الرتب” إلى أن أصبح واحدا من أشهر جلادي التنظيم، مهمته ذبح الرهائن، الأمر الذي اتضح في مجموعة من المقاطع المصورة التي يبثها التنظيم.

الجهادي البلجيكي ذو الأصول المغربية وهو من مواليد العام 1981، كان يشغل منصب نائبا قائد شرعية بلجيكا، وتولى القيادة بعد سجن بلقاسم الذي كان يرأسها، حيث تم سجنه لعامين، بتهمة التحريض على كراهية غير المسلمين في يونيو 2012، قبل أن يفر رفقة زوجته وينضم لتنظيم داعش.

هذا ويعتبر أبو حنيفة المعروف بوحشيته وفق ما وصفته صحيفة “ديلي ميل”، من أشهر منفذي عمليات الإعدام العلنية وبتر الأطراف، بالإضافة لتزعمه ما يعرف بالشرطة الإسلامية، حيث يعرف بتشدده مع أصحاب المتاجر، وتهديد النساء ب”سبب سوء التحجب”، كما أنه شارك في معارك ضد القوات السورية خلال محاولة التنظيم السيطرة على الحسكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى