محلياتمستجدات

هروب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط من اجتماع رسمي واختلالات خطيرة تطارده

الخط :
إستمع للمقال

شهدت الدورة العادية للجمعية العامة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الرباط سلا القنيطرة، الجمعة الماضية ، أحداثا وصفت بالخطيرة كادت أن تتطور إلى أعمال عنف بين أعضائها بسبب الخلاف على نقطة في جدول الأعمال، إلى حد فرار الرئيس من الإجتماع ، والذي عمد فيه على رفع اجتماع الدورة بمبرر عدم اكتمال النصاب القانوني.

في هذا الصدد أكد عزيز الهلالي عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات في تصريح لـ “برلمان.كوم” أنه “لا يمكن تفسير ما جرى إلا بجهل الرئيس بالقانون وبسوء نيته أيضا هو ومن معه. مادام الرئيس يدعم جهة أخرى، خارج الأغلبية التي تشكلها خمسة أحزاب الى جانب عدد من الأعضاء المستقلين الشرفاء”.

وعبر الهيلالي عن ” أسفه لمشهد الهروب الذي جسده رئيس الغرفة حين أحس بأنه وقع في المحظور وأن وقت المحاسبة قد حان”، وصفا “هروب رئيس الغرفة ومن معه بانقلاب المفسدين لتعطيل عقد اجتماع الدور العادية للجمعية العامة للغرفة يوم الجمعة 21 من الشهر الجاري، وسط حديث عن ممارسة ضغوطات قوية على أعضاء بذات الغرفة”.

يشار إلى أنه كان متوقعا أن تعقد غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباط الدورة العادية للجمعية العامة للغرفة، في جو عادي، علما أن جدول أعمال الدورة تضمن 3 نقط تهم المصادقة على محضر الدورة الماضية ثم المصادقة على التقرير الأدبي،انتخاب وتعويض أعضاء المكتب.

ووفق مصدر حضر الاجتماع فإن ” نقطة انتخاب وتعويض المكتب كانت سببا في تفجير الاجتماع، عندما أعطى الرئيس تأويلا خاصا لقرار رفع الجلسة، بمبرر عدم اكتمال النصاب القانوني، خلافا لما ينص عليه الفصل 17 من قانون المنظم لاشغال الجمعية العامة. لأن الاجتماع عادي ويتطلب توفر حضور 50% من عدد الأعضاء زائد عضو واحد، في حين أنه لو كان دورة استثنائية لتطلب الأمر حضور أغلبية الأعضاء، اي الثلثين” على حد تعبير المصدر.

ذات المصادر كشف غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالرباطـ تعيش على وقع اختلالات خطير اصبح تطارد رئيس الغرفة الذي يعيش أيام عصيبة مع قرب افتحاص المجلس الأعلى للحسابات مالية الغرفة.

يذكر أن الأعضاء المشكلين للأغلبية استدعوا مفوضا قضائيا حل بمقر الغرفة وسجل كل الخروقات بما فيها فرار الرئيس وتدوين عقد الجلسة بعد تأكد المفوض من اكتمال النصاب القانوني لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى