هذه هي الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
من المتوقع أن تحدد الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، الفائز من خلال بضع عشرات الآلاف من الأصوات في مجموعة من الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة شديدة، حيث أن في هذه الولايات، لا يتمكن أي من الحزبين الكبيرين من ضمان التفوق، على عكس الولايات المؤيدة للديمقراطيين مثل كاليفورنيا ونيويورك أو تلك المؤيدة للجمهوريين مثل كنتاكي وأوكلاهوما.
ويعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على المجمع الانتخابي، حيث يتعين على المرشح جمع 270 من أصل 538 صوتًا للفوز بالرئاسة، ما يجعل هذه الولايات المتأرجحة محورية.
وتشمل الولايات المتأرجحة بنسلفانيا، جورجيا، كارولاينا الشمالية، ميشيغان، أريزونا، ويسكونسن ونيفادا، حيث تدور المنافسة الحادة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس. في بنسلفانيا، التي كانت تميل تاريخيًا للديمقراطيين، شهدت فوزًا مفاجئًا لترامب في 2016 قبل أن يعود بايدن للفوز بها في 2020.
وجورجيا، التي كانت جمهورية تقليديًا، فاجأت الجميع بفوز بايدن في 2020، بينما تحاول هاريس تعزيز الدعم من الأقليات والناخبين الشباب، أما في كارولاينا الشمالية، يصارع الحزب الديمقراطي لاستعادة مكانته، بعد أن صوّتت الولاية للجمهوريين في 2020.
وبالنسبة لولاية ميشيغان، التي كانت جزءًا من “الحزام الصناعي” الأمريكي، شهدت تحولًا مفاجئًا في 2016 عندما اختار الناخبون ترامب، لكنهم عادوا لصالح بايدن في 2020. وأريزونا، التي صوّتت لصالح بايدن في 2020 بعد سنوات من تأييد الجمهوريين، تركز على القضايا المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، وهو موضوع يشغل بال الناخبين هناك.
وفي ويسكونسن، رغم أن الديمقراطيين فازوا في 2020 بعد خسارتهم في 2016، يبقى الحسم في الولاية مفتوحًا.
أما نيفادا، التي تعد من أصغر الولايات من حيث عدد السكان بين هذه الولايات المتأرجحة، فقد صوّتت لصالح الديمقراطيين منذ عام 2004، لكن الجمهوريين يراهنون على تغييرات ديموغرافية قد تساعدهم في كسب الأصوات، خاصة من الناخبين من أصول لاتينية.
هذا وتبقى هذه الولايات السبع هي النقاط الحاسمة التي ستحدد هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة.