حصل موقع برلمان.كوم على هوية المواطنة المغربية، التي راحت ضحية تفجيرات مترو ميلبيك بالعاصمة بروكسيل أمس، واسمها لبنى الفقيري، أم لولدين، في عقدها الثالث.
وكانت لبنى الأم العاملة، هي مدربة “جمباز”. كباقي مغاربة المهجر، تكافح بشكل يومي من أجل ضمان مستقبل أولادها، لكن يد الغدر والجهل انتزعتها من بين أحبائها وأصدقائها بشكل مباغت ومفجع.
بعد نقل أطفالها للمدرسة، توجهت لبنى إلى محطة المترو لتقصد عملها ، وكانت على موعد مع الموت حين وقع تفجير في محطة المترو على الساعة التاسعة صباحا حاصدا روحها وأرواح أبرياء آخرين. وبعد ساعات ذكر اسمها كأول ضحية مغربية قضت في تفجيرات مترو ميلبيك.
لبنى كانت على رأس قائمة أربع ضحايا آخرين، أصيبوا في حادثي الانفجار الذين استهدفا مطار زافنتيم كما سبق وأفاد مصدر دبلوماسي ببروكسيل لوكالة المغرب العربي للأنباء .
يذكر أن تفجيرات العاصمة البلجيكية أمس، أسفرت عن مقتل 34 شخصا وأزيد من 200 جريح، وقد تبنى “تنظيم داعش” مسؤوليته عنها، وكشفت وسائل إعلام دولية هوية المشتبه فيهم، وهم إبراهيم وخالد بكراوي ونجم العشراوي.