برر رئيس نادي الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة قرار استقالته من رئاسة النادي، بتراجع حالته الصحية، بسبب كثرة الضغوط والمسؤوليات الملقاة على عاتقه.
وقال بودريقة، في تصريح لموقع كورة: ” أخذت هذا القرار بعد تفكير طويل وسبق أن أكدت أني لن أستمر وسيكون هذا الموسم الأخير لي كرئيس للرجاء، لن أتراجع عن هذا القرار ، وقد اتخذت كل الترتيبات في الجمعية العمومية ليمر في أجواء جيدة.”
وأضاف بودريقة: “في الواقع الأجواء لم تعد جيدة في الرجاء هناك مجموعة من المشاكل، لذلك أرى أن الرجاء أصبح من المفروض عليه أن يدخل عهدا جيدا وأن تتغير فيه مجموعة من الأشياء، فمن مصلحته أن أرحل وأن يقود سفينة الفريق شخص آخر.”
وتابع قائلا: ” أرحل بضمير مرتاح وكلي فخر أني حققت إنجازات تقنية وتسييرية أعتز بها كما سيعتز بها الجمهور الرجاوي والمغربي، ومسرور كوني قدت فريقا من طينة الرجاء وعمري لا يتجاوز 33 سنة، لكن لكل بداية نهاية وقد حان الوقت للرحيل لفسح المجال لأشخاص آخرين يدبرون أمور الفريق في المرحلة القادمة.”
يذكر أن بودريقة تعرض لضغوط مختلفة في الآونة الاخيرة، متعلقة بمردودية لاعبي الفريق، والأزمات المالية الخانقة التي حرمت عدد من الأطر من رواتبهم، بالإضافة إلى الأزمة الأخيرة التي واجهها الفريق بالجارة الجزائر.