أبرز أحداث 2024الأخبارمستجدات

هذه هي أبرز حوادث الطائرات المدنية في العالم عام 2024

الخط :
إستمع للمقال

عرف عام 2024 مجموعة من حوادث الطيران المدني في مناطق مختلفة من العالم، مما خلف خسائر في الأرواح وأضرارا مادية كبيرة، إذ تعددت أسبابها بين أعطال فنية وظروف جوية قاسية، مما دفع الجهات المعنية في الدول المتضررة إلى فتح تحقيقات شاملة لتحديد الأسباب والظروف المحيطة بكل حادث.

وشهدت هذه الحوادث امتدادا من كوريا الجنوبية إلى كازاخستان والبرازيل، وتنوعت ظروفها بين هبوط اضطراري وتحطم في أثناء الرحلات الداخلية والدولية، كما رُصدت مشكلات فنية أدت إلى تعطيل الرحلات وإصابة عدد من الركاب.

وفيما يلي تسلسل زمني لأبرز هذه الحوادث، في 29 دجنبر، تحطمت طائرة ركاب كورية جنوبية في أثناء محاولتها الهبوط اضطراريا في مطار “موان” الدولي، وأعلنت السلطات مصرع ما لا يقل عن 179 شخصا. واندلع حريق في الطائرة التي كانت تقل 181 شخصا، بينهم 6 من طاقم الضيافة، بعد انحرافها عن المدرج واصطدامها بحاجز عقب الهبوط.

وأفادت إدارة الطوارئ في البلاد بأن عجلات الهبوط على الأرجح تعرضت لخلل. وحسب وكالة يونهاب للأنباء، فإن الطائرة -وهي من طراز “بوينغ 737-800”- كانت عائدة من تايلند، ووقع الحادث في أثناء هبوطها.

وفي27 دجنبر، تحطمت طائرة ركاب أذربيجانية قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان، وكانت قد أقلعت من باكو إلى غروزني في روسيا لكنها اضطرت إلى إجراء هبوط اضطراري على بعد 3 كيلومترات تقريبا عن مدينة أكتاو.

وكشفت الخطوط الجوية الأذربيجانية أن طائرة الرحلة رقم “جيه 2-8243″، وهي من طراز “إمبراير 190″، كان على متنها 67 شخصا -بينهم 5 من أفراد الطاقم-، وقتل في الحادث 35 راكبا.

وقالت وكالات أنباء روسية بأن الطائرة حولت مسارها بسبب الضباب في غروزني. فيما أعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن النتائج الأولية للتحقيق أظهرت أن ما جرى كان نتيجة “تدخل مادي وفني خارجي” بينما أحجم الكرملين عن التعليق على الحادث إلى حين صدور نتائج التحقيقات الرسمية.

وفي 9 غشت، سقطت طائرة مدنية شمال غربي ولاية ساوباولو في البرازيل بينما كانت في رحلة داخلية، وكان على متنها 62 شخصا لقوا جميعا مصرعهم في الحادثة. وأوضح جهاز الإطفاء وشركة طيران فويباس أن الطائرة كانت متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو قبل أن تتحطم في بلدة فينهيدو.

وفي 21 ماي، غادرت الطائرة من طراز “بوينغ 777” مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن متجهة إلى سنغافورة يوم 19 ماي 2024، لكنها تعرضت لاضطرابات شديدة أثناء تحليقها قرب المجال الجوي لميانمار في منطقة تتعرض لعواصف رعدية استوائية شديدة.

وكشفت شركة الخطوط الجوية السنغافورية أن الطائرة واجهت “اضطرابات جوية شديدة مفاجئة فوق حوض إيراوادي على ارتفاع 37 ألف قدم” وأعلن كابتن الطائرة حالة طوارئ طبية وحوّل مسار الطائرة وهبطت اضطراريا في بانكوك.

وكانت الطائرة تحمل 211 راكبا و18 فردا من الطاقم، توفي من بينهم رجل مسن في حين أصيب عشرات من الركاب من بينهم 20 حالة خطيرة.

وفي 11 مارس، هبطت طائرة بوينغ من طراز “787-9 دريملاينر” التابعة لشركة “لاتام” بشكل سريع ومفاجئ في أثناء تحليقها من مدينة سدني الأسترالية إلى تشيلي عبر نيوزيلندا، إثر فقدان قائدها السيطرة نتيجة خلل فني. فيما أدى الهبوط السريع للطائرة إلى قفز بعض الركاب من مقاعدهم واصطدموا بسقف الطائرة مما تسبب بإصابة نحو 50 شخصا أحدهم في حالة خطرة.

وحسب شركة الطيران والسلطات النيوزيلندية التي عالجت المصابين، فقد تعرضت الطائرة لهزة قوية بعد قطعها نحو ثلثي مسافة الرحلة التي استغرقت 3 ساعات، وقالت شركة الطيران التشيلية إن الحادث وقع بعد “مشكلة فنية”.

وفي 5 يناير، انفجرت مقصورة لطائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس 9” تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز، كانت تقل 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم، مما أجبرهم على العودة إلى بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، من دون وقوع إصابات. وأقرت الشركة بمسؤوليتها عن الحادث وقررت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية إجراء فحص على 40 طائرة من الطراز نفسه قبل السماح للطائرات باستئناف رحلاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى