نقلت جثة البرلماني الاتحادي زعيم تيار الانفتاح و الديموقراطية أحمد الزايدي نُقلت مساء الأحد 09 نونبر الجاري، إلى منزله، بعد عرضها على مستشفى بوزنيقة.
و تشير المعلومات المتوفرة إلى ان الزايدي غادر بيته في بوزنيقة على الساعة الحادية عشرة لحضور لقاء مع مواطنين في جماعة الشراط ،و أثناؤ عودته بسيارته رباعية الدفع، في اتجاه سكناه بالقرب من بوزنيقة الشاطئ، قبل أن يفاجأ بفيضان واد الشراط الذي جرف سيارته وعلق الزايدي بسيارته، التي غمرتها مياه واد الشراط، فتوفي مختنقا، قبل نقله لاحقا إلى المستشفى.
و بمجرد وصول جثته إلى منزله ، حل مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، و وزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز أخنوش ببيت الراحل أحمد الزايدي ببوزنيقة لتقديم التعازي ،كما حضرت القيادات الاتحادية على رأسها عبد الرحمان اليوسفي و اليازغي و إدريس لشكر و جمال أغماني و عبد الهادي خيرات ، و احمد عامر واحمد رضا الشامي.
ويذكر ان جنازة احمد الزايدي ستقام بعد عصر غد الاثنين ببوزنيقة.
وقد ازداد القيادي الاتحادي الراحل، متزوج وأب لأربعة أبناء، ببوزنيقة سنة 1953. وتابع دراسته في ثانوية مولاي يوسف بالرباط، ثم جامعة محمد الخامس، وكلية الحقوق بالجزائر العاصمة.
وبعد تجربة قصيرة بسلك المحاماة، انتقل الراحل لمهنة المتاعب، حيث اشتغل بالإذاعة والتلفزة المغربية ابتداء من سنة 1974، تخللها تفرغ من أجل استكمال تكوين عال في الصحافة بالمركز الفرنسي لتكوين واستكمال تكوين الصحفيين بباريس، ليعود مجددا لمتابعة المشوار حيث حقق مكاسب مهنية أهلته لتسيير قسم الأخبار إذ احتكر الشاشة الصغيرة المغربية في ساعة ذروة المشاهدة لمدة حوالي 20 سنة كرئيس تحرير مركزي ومقدم للنشرة الإخبارية الرئيسية في التلفزيون العمومي. وبصفته الصحفية هاته أسس أحمد الزايدي (نادي الصحافة بالمغرب).
وعلى المستوى السياسي بدأ القيادي الراحل مساره من بوابة الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط، وخاض غمار الانتخابات الجماعية لسنة 1976 كأصغر مرشح باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إحدى الجماعات القروية ببوزنيقة.
ودخل المرحوم الزايدي المؤسسة التشريعية سنة 1993، وتولى من أكتوبر 2007 إلى منتصف السنة الجارية مسؤولية رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
ان لله وان اليه لا راجعون.
تحية طيبة
رحم الله الفقيد الذي كان لسان كل مقهور مغربي
وإنني أشك في موت هذا الرجل الأبي