الأخبارمجتمع

هذه تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية التي كانت تنشط بمدن مكناس وفاس والحسيمة

الخط :
إستمع للمقال

في إطار العمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية المغربية للتصدي للتهديدات الإرهابية، تم تفكيك خلية مختصة في تجنيد وترحيل متطوعين للجهاد لدى تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام يوم الخميس الماضي الموافق ل15 يناير، وهي خلية تضم 8 عناصر من مكناس وفاس والحسيمة.

ووفقا لمعلومات حصل عليها موقع “برلمان.كوم” فإن الخلية يقودها  كل من ادريس لزعر والذي غادر المملكة بتاريخ 19 مارس 2013، لينضم الى صفوف تنظيم داعش بالعراق وسوريا، والذي كان وراء ترحيل عدد من الجهاديين كعبد الرحيم البلجي، محمد العوني، عبد الله حنفي والفرنسي ذو الجذور المغربية عبد النبي جديرة (المبحوث عنه) وزكريا عياط (المحتجز حاليا) وياسين بروحو المتوفي، وقد رحلهم جميعا الى بؤرة الحرب .

وتضيف ذات المعلومات أن إدريس لزعر التقى “بشريكه” عثمان وازيز (الموقوف حاليا) وعملا معا على إرساء القواعد الأساسية لخليتهما المستقبلية بهدف توزيع الأدوار بينهما.

وقام إدريس لزعر بتعبئة عدد من المتطوعين لإدماجهم ضمن تنظيم الدولة الاسلامية عبر محمد أوشن، رضا البوقيسي، يوسف لعويصي (الموقوف) وياسر الادريسي (المبحوث عنه وهو بسوريا حاليا) الذين قاموا من خلال قنوات سمعية بصرية بتحفيز المقاتلين تحت لواء داعش  وتشجيعهم على القتال وتعدد لهم انتصارات ومناقب هذا التنظيم الإرهابي.

من جهته، أسس عثمان وازيز مكتبا لوجستيا يهتم بدراسة الإجراءات والخطوات اللازم اتخاذها أثناء ترحيل المجاهدين عن طريق توفير احتياجاتهم من قبل مكتب الخدمات والاستقبال التابع لتنظيم داعش.

ومن الملفت للنظر، أن القائمين على هذه الخلية ادريس برادي وعثمان وازيز تمكنا بميزانيتهما المقدرة ب10 الاف درهم من ترحيل معاذ مستعد (الموقوف ابريل الماضي واخ الجهادي الزبير مستعد) إلى سوريا وفي نفس السياق، قام الأخير بتمويل رحلة اخيه سعيد بامداده ب14 ألف درهم لتغطية نفقات فريقه الجهادي.

وتفيد ذات المعلومات أن رضا البوقيسي الذي لم يتمكن من تحقيق امنيته المتمثلة في اللحاق بمساعده ياسر الادريسي بسبب خطأ في تقدير الأموال اللازمة للرحلة، تعهد زميله بتعيين البوقيسي ضمن لجنة المراقبة المكلفة بحراسة آبار البترول والغاز بمدينة الرقة السورية التي سيطرت عليهم داعش الى جانب زملائه حسن معتصم (الموقوف) وعبد الرحيم البلجي (السابق ذكره).

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى