الأخبارخارج الحدود

هذه تفاصيل اتفاق الشرع وعبدي حول دمج “قسد” في الدولة السورية

الخط :
إستمع للمقال

أفاد موقع “سكاي نيوز عربية” أنه جرى توقيع اتفاق بين السلطات الجديدة في سوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والذي جمع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي، وهو الاتفاق الذي ينص على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ضمن إطار الدولة السورية، فيما يتضمن الاتفاق بنودا سيتم تنفيذها بشكل فوري، بينما تستلزم بنود أخرى تشكيل لجان ودراسات لتحديد آليات تنفيذها.

وحسب ذات المصدر، تشمل البنود التي سيتم تنفيذها فورا عودة المؤسسات الحكومية إلى مناطق شمال شرقي سوريا، خاصة دوائر الهجرة والجوازات والسجل المدني، وتسليم المعابر الحدودية مع العراق وتركيا للحكومة الجديدة، وعودة المهجّرين إلى كل من عفرين وتل أبيض ورأس العين، علما أن عددهم يتجاوز نحو 300 ألف.

أما البنود التي تتطلب تشكيل لجان ومناقشات، فتشمل مسألة دمج “قسد” في الجيش الجديد، وهو تحدٍّ كبير، خصوصًا أن “قسد” تسعى للانضمام ككتلة واحدة وليس كأفراد. كما يشمل الاتفاق تشكيل لجنة لبحث حقوق الشعب الكردي، إلى جانب مناقشة مستقبل المؤسسات التعليمية التابعة للإدارة الذاتية، بما في ذلك المدارس والجامعات. بالإضافة إلى ذلك، سيتم بحث آليات إدارة قطاع النفط، وكذلك التعامل مع معتقلي تنظيم داعش والمخيمات.

ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان، الإثنين، جاء فيه أنه تم الاتفاق على “دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز”.

ونص الاتفاق كذلك على “دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد، وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها”، مؤكدا أن “المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، التي تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية”، في موازاة “رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري”، وبحسب الاتفاق، يتعين أن تعمل لجان تنفيذية على تطبيقه “بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى