الأخبارخارج الحدودمستجدات

هذه أخطر حوادث الطيران المأساوية في الولايات المتحدة خلال ربع قرن

الخط :
إستمع للمقال

أكدت مصادر أمريكية مقتل عشرات الأشخاص إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مطار ريغان بواشنطن أمس الأربعاء، مما أسفر عن انتشال جثث 18 شخصا على الأقل من نهر بوتوماك دون وجود ناجين. وقد عبر الرئيس ترامب عن استغرابه من الحادث، مُتسائلا عن سبب عدم تجنب المروحية للاصطدام رغم تحليقها باتجاه الطائرة لفترة طويلة.

وهذه الحادثة، تذكر بأبرز حوادث الطيران الدموية في الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين، مثل تحطم طائرة “كولغان إير” عام 2009 (50 قتيلا)، وحادث “كومير” عام 2006 (49 قتيلا)، إضافة إلى حوادث عام 2005 (20 قتيلا) و2004 (13 قتيلا) و2003 (21 قتيلا)، والتي ارتبطت بأخطاء تقنية أو بشرية خلال الإقلاع أو الهبوط.

ففي نونبر 2001، شهدت الولايات المتحدة أحد أخطر الحوادث قبل 11 شتنبر، حيث تحطمت طائرة “أميركان إيرلاينز” بعد إقلاعها من نيويورك، مما أودى بحياة 260 شخصا على متنها و5 آخرين على الأرض. إلا أن هجمات شتنبر من العام نفسه طغت على هذا الحادث بفعل ضخامة الخسائر البشرية.

وفي عام 2003، لقي 21 شخصا حتفهم في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة “يو إس إيرويز إكسبريس” بعد إقلاعها من شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، حيث توفي جميع من كانوا على متنها. وفي عام 2005، تحطمت طائرة تابعة لشركة “تشالك أوشن” بعد إقلاعها من ميامي بولاية فلوريدا، مما أدى إلى مقتل 20 شخصا، كما شهد عام 2004 تحطم طائرة تابعة لشركة “كوربوريت إيرلاينز” عند اقترابها من الهبوط في كيركسفيل بولاية ميزوري، مما أسفر عن مقتل 13 من أصل 15 راكبا.

وشهدت السنوات الأخيرة عددا من حوادث الطيران المأساوية في الولايات المتحدة، حيث تحطمت طائرة ركاب أميركية تابعة لشركة “كولغان إير” عام 2009 عند اقترابها من الهبوط في بافالو بولاية نيويورك، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 49 شخصا، بالإضافة إلى وفاة شخص آخر على الأرض.

وفي عام 2006، انحرفت طائرة تابعة لشركة “كومير” الإقليمية عن المدرج أثناء إقلاعها من ليكسينغتون بولاية كنتاكي، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا من أصل 50 كانوا على متنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى