فضى التحقيق الذي باشرته السلطات الأمنية بالبيضاء حول “احتمال وجود عناصر نافذة وراء ترديد جمهور الرجاء لشعارات داعمة لداعش” إلى أن ما حدث في الجديدة يوم السبت قبل الماضي ليس وراءه أي “حمولة سياسية أو عدائية”، ليتم طي الملف مؤقتا.
وقامت بعض العناصر الأمنية باستجواب أفراد من الجماهير الرجاوية التي أجمعت أن ما حدث لا يعدو أن يكون “مزاحا ثقيلا” من طرف بعض “الجماهير غير المسؤولة”.
وفي تفسيرها لعبارة “الله أكبر إلى الجهاد” قالت العناصر المستجوبة إن هذا الأمر “يعني فريق كرة القدم، وهو نداء للاعبي الفريق للجهاد على أرض الملعب لاسترجاع لقب البطولة الذي ضاع من الرجاء الموسم الماضي”.
وكان أفراد من جمهور الرجاء قد رددوا خلال شريط فيديو انتشر عبر العالم ووصل حتى للقنوات التلفزيونية الإسرائيلية، عبارات “داعش ..داعش”، ما أحدث استنفارا في الأوساط الأمنية لمعرفة دواعي هذا الحادث.
الخط :