الأخبارخارج الحدودمستجدات

هجوم دموي للقاعدة يخلف عشرات القتلى والجرحى ببوركينا فاسو

الخط :
إستمع للمقال

شن إرهابيون هجوما دمويا وسط العاصمة البوركينابية وا غادوغو مساء الجمعة.

ويعتبر هذا الهجوم، الذي تبناه التنظيم الإرهابي ” القاعدة في المغرب الإسلامي “المعروف اختصارا ب “أكمي” سابقة في هذا البلد الفقير الذي بقي بمنأى عن الأعمال الإرهابية لعصابات القاعدة وداعش لحد الآن.

وقد استهدف الإرهابيون فندقين بوسط المدينة، وبالأخص فندق “سبلونديد” الذي يأوي عادة السياح الأجانب وممثلي البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية، ما يعني أن كتائب الإرهابي ذي الأصل الجزائري مختار بلمختار استهدفت بالدرجة الأولى الأجانب من مختلف الجنسيات لتحقيق صدى لعمليتها الإرهابية في إطار أسلوب تواصل يقوم على الدم والقتل اختارته الجماعات المتطرفة.

وحسب، المعطيات التي كشفت عنها السلطات البوركينابية صباح السبت، بعد تصدي قواتها، بدعم من عناصر أمريكية وفرنسية، للإرهابيين ومحاصرتهم، فإن الهجوم على مقهى مجاور للفندق من طرف الإرهابيين قد خلف عشرة قتلى. وحسب مصادر طبية، فإن عدد القتلى لايقل عن 20 قتيلا، معظمهم أجانب.

وأضافت أن عدد المحتجزين في فندق “سبلونديد” الذين تم تحريرهم من قبضة الإرهابيين بلغ 126 محتجزا، من بينهم 33 جريحا، بينما تم قتل 3 إرهابيين. وكان وزير بوركينابي من بين المحتجزين الذين تم تحريرهم.

وأكدت السلطات أيضا أن والظاهر أن الجماعات الإرهابية، المتنافسة على التواصل بواسطة القتل، قد جعلت من بلدان الساحل والصحراء مستقرا لها بعد تلقيها الضربات في عدد من المواقع، وقد تستعمل هذه المنطقة كنقطة لتجميع قواها، مع مايعنيه ذلك من استهداف للدول التي تعبرها هشة أو ضعيفة، من قبيل بوركينافاسو التي مرت مؤخرا بفترة عدم استقرار سياسي.

وتشكل جماعة مختار بلمختار المنتشرة في المنطقة، من ليبيا إلى مالي والجزائر، خطرا على المنطقة كلها. وتشكل مخيمات تندوف، حسب شهادات متعددة، احتياطيا للإرهاب في المنطقة، حيث يتم تفريخ الجهاديين وتهريب الأسلحة والسلع.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الجيس الجزائري المسؤول عن إيواء دعم تسليح تدريب تخطيط ونشر الفتن في المنطقة وعبر حدودها كاملةلاطالة السيطرة الاستحمارية العسكرية في السلطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى