نواب أوروبيون يفضحون نظام العسكر الجزائري ويطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صنصال (فيديو)
شهد البرلمان الأوروبي، يوم الخميس 23 يناير 2025، نقاشات حادة خلال التصويت على قرار يطالب النظام الجزائري بالإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صنصال، المحتجز منذ منتصف شهر نونبر الماضي، إضافة إلى آخرين من منتقدي السلطة.
وفي هذا الصدد، أفاد النواب الأوروبيون خلال مداخلاتهم، أن اعتقال صنصال يعد انتهاكا واضحا لحرية التعبير وحقوق الإنسان. مؤكدين على أن جريمته الوحيدة كانت محاولته فهم واقع بلاده ونقله عبر كتاباته.
فيما أشاروا إلى أن هذا الاعتقال لا يعد حالة فردية، إذ تأتي هذه الخطوة ضمن حملة أوسع تستهدف الأصوات المعارضة والمنتقدة للنظام. موضحين أن مئات الأشخاص في الجزائر وُجهت إليهم اتهامات، فقط لآرائهم البسيطة ولشعاراتهم المعارضة للحكومة.
واستشهد نائب أوروبي، بأن منظمة العفو الدولية كشفت أن هناك نحو 300 سجين سياسي يقبعون في السجون الجزائرية. وهو ما يعتبر انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير.
وفي نفس الإطار، أكد النواب أن مكان صنصال ليس خلف القضبان، مطالبين بإطلاق سراحه فورا. مردفين أنه “رغم الجهود الدبلوماسية الفرنسية فإن الجزائر لا ترفض فقط إعادة مواطن نرغب في استعادته، بل الأسوأ أنها ترفض استقبال مواطنيها المنحرفين الذين لم نعد نريدهم في فرنسا”.
وأضاف أحدهم: “لن نكون أحرارا ما دام بوعلام صنصال يبيت في السجن”.
هذا ويعتبر القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي يشكل ضغطا إضافيا على النظام الجزائري، وسط تزايد الانتقادات الدولية حول قمع حرية التعبير واعتقال النشطاء والكتاب بالجزائر.
