الخط :
تفاجأ المكسيكيون بقرار عائلة الراحل غابرييل غارسيا ماركيز، القاضي بنقل جثمان الأديب اللاتيني العظيم من قبره بالمكسيك، إلى مسقط رأسه بأحد القرى الكولومبية.
ورأت عائلة ماركيز أن الأنسب أن يكون مثوى الراحل الأخير هو مسقط رأسه، وقرب مدافن عائلته، بدل استقرار جثمانه بالمكان الذي قضى معظم عمره به وهو مكسيكو.
وولد ماركيز بقرية مطلة على الحرب، على جوانب مدينة قرطاجنة الكولومبية، وانتقل بعد ذلك مع عائلته للمكسيك، حيث تابع دراسته واشتغل صحفيا بعد ذلك.
الراحل كان من أعظم رموز الرواية اللاتينية والعالمية، حيث نال جائزة نوبل، وعدة جوائز وطنية وعالمية.
ومن أعظم أعمال الراحل: 100 عام من العزلة، والحب في زمن الكوليرا، وخريف البطريرك، وساعة نحس.