افتتحت بمكتبة الشارقة العامة بدولة الإمارات العربية المتحدة السبت معرض «نفائس المخطوطات المغربية» الذي نظمته وزارة الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية وهيئة الشارقة للكتاب بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويندرج هذا المعرض، الذي سيستمر إلى غاية متم شهر رمضان، وفق بلاغ الوزارة الوصية، في إطار الجهود الرامية إلى توطيد أواصر العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وتعزيز سبل التبادل الثقافي بين البلدين.
ويهدف المعرض الذي تم افتتاحه من طرف الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد و نائب حاكم الشارقة، وممثلين عن وزارة الثقافة والاتصال المغربية، إلى إبراز مدى عراقة وتنوع وغنى الموروث العربي والإسلامي، وتثمين الجهود المبذولة في مجالات البحث والجمع والتأليف والنسخ بخط اليد وغيرها. والتي تجسد العمق التاريخي والحضاري لبلادنا.
ووفق ذات البلاغ، فإن هذا الملتقى الثقافي سيشكل فرصة للتعرف على أزيد من 30 مخطوطا نادرا لنسخ من القرآن الكريم وكتب الحديث النبوي والسيرة النبوية، إلى جانب مؤلفات ومخطوطات من التراث العربي ومؤلفات علماء المسلمين في الفقه والتاريخ واللغة والعلوم والتاريخ .
وجدير بالذكر أن هذه المخطوطات النادرة تم جلبها من عدد من الخزانات التراثية الوطنية التابعة لوزارة الثقافة والاتصال ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والخواص،من بينها على الخصوص المكتبة الوطنية للمملكة المغربية وخزانة الجامع الكبير بمكناس، والخزانة العامة والمحفوظات بتطوان،و خزانة ابن يوسف بمراكش، وخزانة القرويين بفاس، والخزانة العلمية الصبيحية
