الأخبارخارج الحدودمستجدات

نظام العسكر الجزائري دعم “السفاح” بشار الأسد حتى النهاية وأبواقه تظهر على حقيقتها

الخط :
إستمع للمقال

لم يُخف النظام العسكري الجزائري دعمه لنظام بشار الأسد المخلوع حتى آخر لحظة، وذلك ضدا على إرادة الشعب السوري الذي ذاق الويلات على مر عقود تحت حكم “آل الأسد”، كما أن أبواق النظام العسكري التي دعمت الأسد في جرائمه الوحشية بالأمس القريب، لبست لباس النفاق والتقية، في محاولة منها لمحو العار الذي لحق بها.

وفي تصريح لافت لموقع “برلمان.كوم”، انتقد المعارض الجزائري وليد كبير موقف النظام الجزائري تجاه الأحداث في سوريا، متهماً إياه بالاصطفاف إلى جانب نظام بشار الأسد الدكتاتوري، الذي ارتكب جرائم جسيمة بحق الشعب السوري، مُشيرا إلى أن بيان وزارة الخارجية الجزائرية الصادر بتاريخ 3 دجنبر يعكس عدم إدراك النظام الجزائري لتطورات المشهد السوري، ومواصلته تقديم الدعم لنظام تسبب في تشريد وقتل الملايين من السوريين.

وأكد كبير أن هذا الدعم لا يمكن تبريره، قائلاً: “المجرمون يصطفون مع بعضهم البعض”، مسلطاً الضوء على العلاقة الوثيقة التي جمعت النظام الجزائري بنظام الأسد حتى اللحظات الأخيرة، كما أبرز أن هذه المواقف تكشف عن نفاق واضح في السياسة الخارجية الجزائرية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بدعم الأنظمة الاستبدادية.

كما لم يفوت كبير الفرصة للإشارة إلى موقف الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي، الذي وصفه بـ”البوق الإعلامي للعسكر”، مُنتقدا في ذات السياق، ازدواجية الدراجي الذي سبق أن عبّر عن دعمه لنظام الأسد في الماضي، قبل أن يغير موقفه علناً ويُهلل بسقوط النظام السوري. وأضاف: “أي شخص يدعم بشار الأسد فهو شريك في جرائمه، وأي محاولة للتملص من هذا الدعم دون اعتذار صريح للشعب السوري تبقى تصرفا خبيثا ومخزيا”.

وأكد المعارض والإعلامي الجزائري وليد كبير في تصريحه على ضرورة محاكمة كل المتورطين في الجرائم الإنسانية بحق الشعب السوري، مشدداً على أن نضال الشعب السوري المستمر لأكثر من عقد كشف زيف الكثير من الأبواق الداعمة لنظام الأسد، داعياً المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى