كشف تقرير حديث صادر عن منظمة الأمم المتحدة أن نصف عاملات وعاملي الجنس بالمغرب، لا يحمون أنفسهن من الأمراض المتنقلة جنسيا.
وأبرز التقرير الصادر في إطار البرامج المعتمدة لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة (UNAIDS) في العالم، أن المغرب سجل وجود 22 ألف حالة إصابة بالسيدا سنة 2016، وأن 63 بالمائة من مجموع المصابين يعرفون أنهم يحملون الفيروس.
وبخصوص عدد الأشخاص الذين يمتهنون الممارسة الجنسية (SEX WORKERS) في المغرب، فقد بلغ وفق ذات التقرير 75 ألف شخص، 52.3 منهم يستعملون وسائل الوقاية من الأمراض المتنقلة جنسيا.
وأفاد التقرير، أن نسبة انتشار السيدا في صفوف عاملات وعاملي الجنس في المغرب بلغت 1.3 بالمائة، 40.1 بالمائة منهم يعرفون أنهم يحملون فيروس (VIH).
ويبلغ عدد العلاقات المثلية بالمغرب، وفق التقرير، 45 ألف حالة، 5.7 بالمائة منهم مصابون بالسيدا، و50 بالمائة بينهم يستعملون وسائل الوقاية.
وتم الإبلاغ عن 1000 حالة خلال سنة 2016، مقابل 1200 سنة 2015، كما تم تسجيل 1000 حالة وفاة خلال ذات السنة بعد مضاعفات ناتجة عن المرض. مضيفا أنه ومن بين 22 ألف شخص مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، لم يتم علاج سوى 8500 شخص في العام الماضي.
ويشار إلى أن “برنامج الأمم المتحدة المعني بمحاربة فيروس نقص المناعة المكتسبة” يهدف إلى القضاء على الفيروس بحلول عام 2030، وذلك منذ اكتشاف أول حالة إصابة منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما.