الأخبارسياسةمستجدات

”نخرجو ليها ديريكت” يناقش موضوع تولي المغرب رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي

الخط :
إستمع للمقال

خصص برنامج ”نخرجو ليها ديريكت”، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة ”برلمان راديو” ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع تولي المغرب رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

وقال ضيف الحلقة، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، عباس الوردي، إن المملكة المغربية حققت نجاحات ديبلوماسية كبيرة في العهد الحديث، واختراقات إيجابية في عهد الملك محمد السادس.

وأكد ضيف الحلقة، أن الملك محمد السادس يؤكد دائما على أنه في الريادة والقيادة، والمواكبة المرتبطة بوضع الأصبع على مكمن الخلل.

وأوضح عباس الوردي، أن المغرب أصبح الآن أساسا لجمع شتات الفرقة الإفريقية وكذلك لوضع مؤسسة الاتحاد الإفريقي على مفترق الطرق على المستويات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية.

وأضاف الخبير، أن المغرب وبكل جدارة يترأس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، لأن هناك بؤرا للتوتر على المستوى الإفريقي، وتنامي ظاهرة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وبروز تدخلات سافرة لبعض الدول التي ترعى الإرهاب فوق أراضيها في الشؤون الداخلية للدول، على غرار ما قامت به الجزائر تجاه دولة مالي.

وأردف، أن المغرب بحنكته وتبصره وبفعل التوجيهات الملكية السامية، سيثبت على أنه قادر على جمع شتات اللحمة الإفريقية، خصوصا وأن المغرب يزاوج في موقع الجيوسياسي بين شمال إفريقيا والمغرب العربي.

وتابع، أن القارة الإفريقية تؤكد دائما على أنها وراء الملك محمد السادس ومع المغرب في السراء والضراء، وتعبر عن ثقتها في المملكة المغربية، بسبب الدور الكبير الذي تلعبه المملكة في القارة.

وأشار الخبير، إلى أن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية أصبح قريبا من الحل، مؤكدا أن الصحراء ستبقى دائما مغربية.

من جانبه، أكد عبد النبي صبري، أستاذ القانون الدولي وعضو مختبر الدراسات السياسية والقانونية بكلية الحقوق بالسويسي بالرباط، أن المغرب رغم انسحابه في السابق من الاتحاد الإفريقي بسبب إقحام الجبهة الوهمية، ظل في علاقات ثنائية جيدة مع العديد من الدول الإفريقية.

وقال عبد النبي صبري، إن المغرب كان دائما حاضرا في القارة الإفريقية، ودوره مهم في القارة التي ينتمي إليها، مشيرا إلى أنه منذ تولي الملك محمد السادس مهام الحكم، ضاعف عدد الاتفاقيات مع الدول الإفريقية، وهذا ما يؤكد على أن المغرب يشكل استثناء في نسج العلاقات مع الدول الإفريقية.

وتابع، أن تولي المغرب لهذا المنصب، جاء نتيجة نجاح المغرب في ترؤس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والجميع يثق في المملكة المغربية، بسبب الاستقرار الذي تعرفه.

وأشار إلى أن العديد من الدول الإفريقية تعتبر المغرب نموذجا يجب أن يحتذى به، كما أنهم يعرفون الدور الكبير الذي يلعبه في جميع المجالات.

واعتبرت المحامية كريمة سلامة، أن تقلد المملكة المغربية لهذا المنصب المهم في القارة الإفريقية، يؤكد على الريادة المغربية والعمق المغربي في القارة الإفريقية.

وأكدت كريمة سلامة، أن المغرب لا يفكر في نفسه فقط، بل يفكر أيضا في محيطه، ويخلق نوعا من السلم والأمن، من خلال حفظ السلام، والتنمية والاقتصاد لدى العديد من الدول.

وأشارت، إلى أن العديد من المسؤولين الأفارقة أخذوا تكويناتهم المهنية في المغرب، والمملكة المغربية كانت دائمة حاضرة في القارة الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى