أطلق القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد نجيب بوليف الذي شغل منصبي وزير منتدب في الحكامة ووزير منتدب مكلف بالنقل، خلال حكومة بنكيران السابقة، سلسلة من تدوينات فيسبوكية على صفحته الرسمية، خصصها لاستعراض صفات القيادة السياسية الحقيقية، وانتقاد أخطاء من يريد أن يكون قائدا سياسيا، دون أن يحدد المقصود بتوجيه هل هم “قادة” حزب المصباح أم قادة الخصوم.
وكتب بوليف في تدوينة دون أن يكشف عما إذا كان يوجه سهام كلماته لمسؤول بعينه، أنه “في اللحظة التي تقبل فيها أن تكون مسئولا، تكون قد فقدت حقك في التماس الأعذار. فإما أن تكون “المسؤول بالفعل” أو غير مسؤول”، مشيرا إلى أن القادة “الاغبياء” يوظفون الناس ليقوموا بأعمالهم ويطبقوا برامجهم فقط، بينما القادة الأذكياء يوظفون الناس كشركاء معهم في تسطير الأهداف وكذلك العمل على تنزيلها على أرض الواقع ليستفيد منها الكل”.
واختار بوليف الذي دأب على نشر تدوينات فيسبوكية غير واضحة المعالم، وضع أوصاف القادة بالقول: “عندما يُصبح القادة أفضل، فالجميع يفوز، وحينما يتصف القادة بالتواضع الكافي فانهم يستطيعون التعلم من أي شخص، ومن أي موقف، والقادة العظماء بحق يسائلون أنفسهم كل صباح (..) فالقائد يجب أن يفعل الأفضل، وإلا لا مكان له في القيادة”.