فاجأ النجم الأمريكي الكبير إدوارد نورتون، الذي ذاع صيته في عدة أعمال سينمائية، عل أشهرها فيلم “فايت كلوب” متابعيه وجمهوره في أنحاء العالم، بخطوة انسانية مؤثرة.
النجم نورتن قاد على الانترنيت حملة خيرية لمساعدة اللاجئين السوريين ببلاده، تمكن من خلالها من جمع أزيد من 390 ألف دولار، ستقدم ابتداءً للاجئ سوري فقد زوجته وعائلته بسبب القذائف التي طالت بيته بأحد المدن السورية، ففر بابنيه المتبقيين للولايات المتحدة، دون مال أو زاد، مثقل العاتق بالتعب والمرض، حيث اكتشف إصابته بداء السرطان.
اللاجئ السوري كان باحثا وعالما كيميائيا في بلده، وقال في رسالة معبرة على الانترنيت إنه كُسر بسبب الحرب ولا يأمل سوى أن يمضي في الحياة من أجل ابنيه المتبقين ومن أجل مساعدة البشرية بما امكنه من علم وخبرة، لقد قال في تصريح إعلامي: “أريد أن أريهم أنني لم أنته ولم يقض علي…”.
وعندما بلغت الرسالة المؤثرة للنجم الهوليوودي الذي لاحظ أن حملات التبرع الأخرى لم تجمع ما يكفي من المال، فقرر استغلال صورته واسمه المشهور لجمع المزيد من الأموال، وهو ما وقع بالضبط في غضون أيام.
ولم يتوقف الأمر عند النجم الهوليوودي، بل بلغت أصداء هذه القصة عتبات البيت الأبيض، حيث غرد الرئيس الأمريكي باراك اوباما على موقع تويتر قائلا: “كأب وزوج، لا يمكنني أن أتخيل حجم الألم الذي تعرضت له… سنعمل جاهدين من اجل تيسير حياتك على الأراضي الأمريكية وتمتيعك واسرتك المتبقية بكافة حقوقها”.