فضيحة جديدة تطعن في ادعاء رئيس الحكومة ومن معه مصطلح “اليد النظيفة” التي طالما تشدق بها قياديو حزب المصباح، فبعد حصول نجل بنكيران “رضوان” سابقا على مِنحة دراسية بباريس بإحدى أرقى المدارس التجارية بباريس بقيمة خمسة آلاف درهم شهرياً، في مقابل دفاعه المستميت عن عدم اعطاء الأساتذة المتدربين حقهم في التوظيف، ومنح نجلته “سمية” مرة أخرى وظيفة سامية بالأمانة العامة للحكومة، جاءت اليوم الأنباء لتؤكد توظيف نجله الآخر أسامة بنكيران مباشرة بعد حصوله على شهادة الماستر.
الفضيحة كشفتها يومية “الأخبار”، حيث نقلت بأن أسامة بنكيران الذي لم ينتظر طويلا بعد حصوله على شهادة الماستر مؤخرا، ليحصل على وظيفة “أستاذ” بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبتدخل مباشر من طرف مصطفى الحشلافي، القيادي بحزب لعدالة والتنمية، والذي ليس سوى المشرف على تخصص “التمويلات الإسلامية” بسلك الماستر بنفس الجامعة.
وفي أول تعليق له على الخبر قال رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران لدى سؤاله اليوم السبت عن عملية التوظيف هاته “ابني ليس موظفا في الدولة، وما أعرفه أنه يشتغل أستاذ “فاكاطير” التي يؤدى مقابلها 30 درهم للساعة الواحدة”.
من جانبه قال أسامة بنكيران لأحد المواقع التابعة للحزب: “التحاقي بكلية الحقوق بعين السبع في الدار البيضاء كان فقط من أجل التدريس كـ”فكاتير vacataire”، وأنا لم أطلب منهم الالتحاق بالجامعة، بل هم الذين طلبوا مني ذلك”، وزاد “أنا عملي يحقق لي مدخولا أضعاف ما يمكن أن يحققه لي هذا العمل”.