منح عمر اليازغي، مدير “ميد زيد” أحد أكبر فروع صندوق الإيداع والتدبير (cdg)، قرضا كبيرا بقيمة 15 مليون سنتيم لمساعدته المقربة جدا السيدة وفاء الهدالي، في الوقت الذي يحدد فيه القانون الداخلي للمؤسسة سقف القرض لجميع المستخدمين في مايعادل ثلاثة أشهر من الراتب الشهري.
وكشف يومية “الأخبار” في عددها ليوم الأربعاء 7 دجنبر، أن الطامة الكبرى ليست استفادة المساعدة التي تصول وتجول في “ميد زيد” من هذا المبلغ، بل كونها تسلمته منذ بداية سنة 2014 ولم تسدد إلى حد كتابة هذه السطور ولو درهما واحدا، مما دفع بعض الأطر والمستخدمين إلى التساؤل حول هذه المعاملة التفضليلة جدا اتجاه السيدة وفاء التي تستفيد من مال دافعي الضرائب وأموال المتقاعدين دون إرجاعها ودون فوائد.
وأشارت اليومية، أن الشاب عمر، ابن الوزير السابق والقيادي السابق في الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، لايتوفر على كفاءات خاصة ولا دبلومات عالية وأن سياسية “باك صاحبي” هي ما أوصله لمنصب مدير عام “ميد زيد”.
وكان اليازغي الأب، تضيف ذات اليومية، قد تورط في الثمانينات من القرن الماضي في قضية ” les editions maghrebines” التي مولها معمر القذافي والتي كادت أن تقود اليازغي إلى السجن لولا تدخل الحسن الثاني.
وخلصت اليومية إلى أن بعض المراقبين تسائلوا كيف تم قبول استقالة بنحليمة ولفتيت دون محاسبتهما على دورهما ومسؤوليتهما في ما آلت إليه الأوضاع في دينامو الإقتصاد الوطني والذي يشكل 20 % من الناتج الدخلي الخام.
