الأخبارسياسةمجتمعمستجدات

نبيل بن عبد الله: لم نختلف كثيرا مع الاسلاميين فيما يخص قضايا المرأة وهناك جهات تعرقل الاصلاحات

الخط :
إستمع للمقال

قال نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن معركة المرأة بالنسبة للمغرب تعد معركة مصيرية وحاسمة من أجل تحقيق الديمقراطية والحرية.

وأوضح بن عبد الله، خلال ندوة نظمها حزب التقدم والاشتراكية بشراكة مع منتدى المناصفة والمساواة مساء اليوم الحمعة بالرباط حول ” الحقوق الإنسانية بين الأداء الحكومي والإنتاج التشريعي “، أن “حزب التقدم والاشتراكية يعتبر مسألة المساواة بين الرجال والنساء شرطا حاسما لتحقيق الديمقراطية”، مشددا على أنه ” لن يكون لنا مجتمع ديمقراطي وحداثي حر دون مساواة مطلقة بين الرجل والمرأة “.

وأضاف أن حزبه “لم يختلف كثيرا مع حزب العدالة والتنمية في قضايا المرأة ” ، وقال “إن جهودنا تضافرت مع حزب العدالة والتنمية لإخراج مشروع قانوني التحرش ضد النساء والعنف ضد المرأة، ولم نجد صعوبة مع حزب العدالة والتنمية في ذلك”، مشيرا إلى أن قضايا المرأة اختلفت فيها مقاربات الإصلاح بين محافظ وتقدمي ووسطي، “فهناك من يريد أن يظل موقعها في المجتمع في الدور المحافظ، وبين التقدميين، الذي نعد منهم ، والوسطيين الذين يمزجون بين ما هو حداثي ومحافظ في الآن نفسه”.

إلى ذلك، ذكر بن عبد الله كما بأهمية الهيئات المدنية لمساندة السلطة التنفيدية وذورها في بناء ” المجتمع الذي ننشده ونناضل من أجله منذ الاستقلال “، منتقدا في ذات الآن ما اعتبره تطابق و تداخل الصلاحيات بين الحكومة والمؤسسات الدستورية، موضحا أنه من “الجميل أن تكون لنا هيئات دستورية بصلاحيات واضحة، لكن يجب أن نعرف بأن هناك حكومة منتخبة لها صلاحيات مهمة، لكن “ليس مقبولا أن ننزع عن الحكومة، مهما اختلفت ألوانها السياسية، صلاحياتها السياسية والتنفيذية”.

واتهم نبيل بنعبد الله جهات معينة، لم يسمها، بمحاولة عرقلة و مقاومة الاصلاحات إن لم تتوافق مع مرجعيتها وقناعاتها، موجها رسالته لتلك الجهات بقوله” إن الذكاء السياسي هو ايجاد نقط التقاء حول القضايا المجتمعية في المجتمع بكل أطيافه، لا أن نربطها بمعيار نتائج الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى