أكد ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن سحب التجريدات المغربية في بعثات السلام هو مسألة قيد الدرس.
وقال بوريطة ، في لقاء صحافي عقده اليوم الجمعة بمقر وزارة الخارجية والتعاون حول التطورات الأخيرة التي يعرفها ملف قضية الصحراء المغربية على ضوء تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وما تلاها من قرارات مغربية، إن ” هناك دول معنية طلبت من المغرب الاستمرار، وهي دول إفريقية شقيقة، وهناك دول كبرى في مجلس الأمن طلبت ذلك أيضا، ونحن في انتظار كيف ستتعامل الأمم المتحدة في المستقبل”.
وشدد بوريطة على أن المغرب “يعرف ما هي الأمم المتحدة وما هو الأمين العام، والمغرب في الأمم المتحدة قبل الأمين العام، ولا يمكن أن يعتبر أن رد الفعل المغربي ضد انزلاقاته هو ضد الأمم المتحدة”.
و أكد الوزير المنتدب أن القرارات في مجلس الأمن تتخذ بالتشاور و بشكل ديمقراطي، و أن ” مجلس الأمن الوحيد المخول له الحديث في قضية “الاستفتاء” .
وذكر بأن “هذا المجلس و منذ 2004 لم يذكر البتة هاته الكلمة في أي من قراراته غير أن كي مون، و بشكل انفرادي، تطاول على قرارات مجلس الأمن، و تحدى المغرب من خلال حديثه عن إحياء الاستفتاء المرفوض أصلا من مجلس الأمن”.
