قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في لقاء صحفي أجراه اليوم الثلاثاء، بعد محادثات مع رئيس لجنة المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيداو”، مارسيل دي سوزا، أن “انخراط المغرب في “سيداو” سيكون من خلال ثلاث نقاط أساسية، استراتيجية، قانونية، وعملية.
وأوضح بوريطة ذات حديثه، أن “رؤية المغرب للإنخراط في هذه المجموعة الإقتصادية هو خيار استراتيجي، نابع عن إرادة قوية للمملكة، حيث سيتم استثمار وتثمين هذا الدخول بشكل جيد عبر فتح نقاشات بناءة بين المغرب والمجموعة الاقتصادية”.
https://youtu.be/j2Ihmvk3Kgg
وتابع بوريطة أن “مجموعة دول غرب إفريقيا ومعها المغرب، يجب عليها أن تبذل كل الجهود، من أجل السهر على وضع أسس وقوانين، للنهوض بالتنمية في الدول الأعضاء، لكن مع الحرص على الحفاظ على مبدأ وفكرة تأسيس المجموعة”.
وأضاف بوريطة في كلمته التي ألقاها في اللقاء الصحفي، أن “إجراءات دخول المغرب للمجموعة، يجب أن تكون بشكل تدريجي وحسب المصالح المشتركة لكل الأعضاء، حيث سيتم الإعلان رسميا عن هذا الانضمام خلال القمة المقبلة التي ستُعقد في شهر دجنبر المقبل”.
من جانبه، وصف رئيس لجنة “سيداو”، مارسيل دي سوزا، انضمام المغرب لـ”سيداو” بـ”الزواج الذي لا يتبعه طلاق”، مشددا على أن “من صالح المغرب وكذا دول المجموعة، أن تمر إجراءات الدخول عبر مراحل، يتم فيها احترام جميع المساطر القانونية”، مضيفا أنه “بعد انضمام المغرب سيتمكن من الاستثمار بحرية في جميع الدول الأعضاء”.
https://www.youtube.com/watch?v=BA2vH9r4geg&feature=youtu.be