ناشط جزائري يكشف تورط “ديبلوماسيين وأمنيين” جزائريين بنقل أموال إيرانية إلى حزب الله في لبنان
نشر أنور مالك، المعارض والضابط الجزائري سابقا، يومه الجمعة، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تغريدة قال فيها إن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية المستقيلة، تجنبت أزمة ديبلوماسية مع الجزائر.
وأكد أنور مالك، في تغريدته، نقلا عن مصدر مقرب من مسؤول أمني رفيع، أن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية المستقيلة تجنبت أزمة ديبلوماسية مع الجزائر، بعد التأكد من قيام “ديبلوماسيين وأمنيين” جزائريين بنقل أموال إيرانية إلى ما يسمى بحزب الله في لبنان، قدرت بعشرات ملايين الدولارات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأوضح أنور مالك، أن نظام الملالي المجرم، لجأ إلى أساليب مختلفة لإيصال الأموال إلى حزبه في لبنان، بعد التشدد في تفتيش الطائرات الإيرانية التي تهبط في مطار بيروت.
ولفت المصدر، إلى أن حصة ناقلي هذه الأموال تتراوح بين 7 و10 في المائة، توزع على دائرة محددة من المسؤولين الأمنيين في الدولة الجزائرية، مؤكدا أن الحكومة اللبنانية الجديدة ستثير هذا الأمر مع نظام العسكر لوضع حد له.
