شهدت الوقفة الاحتجاجية، التي نفذت بعد زوال اليوم السبت، أمام ولاية أكادير ضد قرار النيابة العامة متابعة فتاتين بتهمة الإخلال بالحياء العام بعدما جرى اعتقالهما بسبب ارتدائهما لتنورة صيفية ضيقة (شهدت) مشاركة ناشطتين في حزب العمال البريطاني.
وكان لافتا للانتباه أن تشارك عضوتا حزب العمال البريطاني في الوقفة الاحتجاجية وهو ما يؤكد أن القضية امتدت تداعياتها إلى خارج المغرب بعدما باتت قضية رأي عام.
وكانت مجموعة من النساء والرجال قد نفذوا وقفة احتجاجية، بعد زوال اليوم السبت، أمام ولاية الأمن بأكادير وذلك ضد قرار النيابة العامة بمدينة أكادير محاكمة فتاتين لبستا تنورات قصيرة ومتابعتهما في حالة سراح بتهمة “الإخلال بالحياء العام”.
ورفعت خلال الوقفة الاحتجاجية شعارات تندد بمتابعة الفتاتين بسبب “لباسهما الصيفي الضيق” فضلا على لافتات تدين المس بالحريات الفردية وأخرى تدعو إلى التسامح والتعايش وقبول الاختلاف.
كما رفعت خلال الوقفة الاحتجاجية، التي جرت تحت أنظار ومراقبة مختلف الأجهزة الأمنية، لافتات ترفض ما وصفته بـالفكر الداعشي وبأن “لا مكان لهذا الفكر في وطننا”و”عاش المغرب بلدا حرا” معلنة في الوقت ذاته تضامنها مع بنيات إنزكان.