اختار نادي تشيلسي للسيدات مدينة أكادير عاصمة سوس ووسط المملكة، لإجراء معسكر تدريبي، وهي رسالة تضرب عرض الحائط مساعي البعض للتأثير على السياحة بهذه المدينة وبالمغرب عامة، من خلال استغلال بعض الأحداث الشاذة، كحادث الطعن الأخيرة التي وقعت بالمدينة واستهدفت مواطنين بريطانيين وسيدة مغربية.
ونشر النادي المذكور، أمس الأحد على صفحته الرسمية عبر منصة “فيسبوك”، صورا للاعبات من النادي وهن يجلن بشوارع مدينة أكادير وشاطئها، ما يعتبر دعما يعزز الثقة في المغرب ويروج لهذه المدينة السياحة.
وكانت بعثة نادي تشيلسي للسيدات قد حطت الرحال، ليلة الخميس الماضي، بمطار المسيرة بأكادير قادمة من إنجلترا وذلك لإجراء تربص إعدادي. وأعلن نادي تشيلسي للسيدات، حينها أنه سيبدأ الاستعدادات لعودته إلى المنافسة بعد عطلة منتصف الموسم، بخوض معسكر إعدادي في المغرب.
وكان النادي، الذي يتصدر البطولة الإنجليزية للسيدات، قد ذكر، في بيان له، أن “فريق إيما هايز يعتزم استغلال زيارته للمغرب ليستعيد تركيزه قبل مبارياته الخمس المرتقبة في يناير في ثلاث مسابقات مختلفة”.