مُرشّح رَسَب في الانتخابات يحتجز مواطناً في اِسطبل وفضائح رشاوى تهُز “البيجيدي”(صحف الاثنين)
تُواصل الصحف الوطنية مواكبتها لتداعيات انتخابات الرابع من شتنبر، حيث تنشر تفاصيل قضايا ترتبط فيها الانتخابات بقضايا الاحتجاز والتعذيب والرشاوى وقضايا أخرى نعرضها في هذه القراءة الموجزة لصفحات بعض جرائد يوم الإثنين 28 شتنبر.
لم يًصوّت عليه…فاحتجَزهُ في إسطبل وعرّضه لشتّى أنواع التعذيب !
استناداً إلى جريدة “الأخبار”، فقد تمكّن رجال الدرك الملكي وقائد جماعة دار العسلوجي، التابعة لنفوذ إقليم سيدي قاسم، يوم الثلاثاء الماضي، من وضعِ حدّ لمأساة مواطن، بعدما اعترض سبيله أحد المرشّحين للانتخابات الأخيرة، رفقة عائلته وانهالوا عليه بالضرب بالهرَوات حتى انهارت قِواه، ثم قاموا بتكبيله واقتياده إلى اسطبل وسط منزلهم وتعريضه إلى شتى أنواع التعذيب، انتقاماً لعدم تصويته عليه.
وأوضحت ذات الجريدة، أن افراد عائلة المرشح قاموا أيضاً بتعنيف ابن الضحية الذي لاذ بالفرار بعدما أحكموا قبضتهم على والديه، وأصابوه بضربةٍ في الرأس بواسطة ساطور.
تسجيلات هاتفية تهزّ أركان “البيجدي” بآسفي في قضية رشوة منتخب ب 70 مليونا
بحسب الجريدة ذاتها، فإن تسجيلات هاتفية مضمونها عملية رشوة من العيار الثقيل، بعد تكليف مُنتخب من العدالة والتنمية، يشغَل مهمة كاتب فرع الحزب بتوصيل رشوة قيمتها 70 مليونا إلى عصام أجريد، المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة، ليلة انتخاب رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي لآسفي، يوم السبت 26 شتنبر الجاري.
وأوضحت “الأخبار” أن المستشار المنتمي لـ “البّام” استدرج منتخبين وقياديين كبار من أحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، حيث اتصلوا به عبر هاتفه النقال من هاتف يعُود لملياردير استقلالي معروف في آسفي، وقاموا بإغرائه بالتصويت لصالح عبد المجيد موليم، المرشح الاستقلالي، المدعوم من قِبل حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار.
العدالة والتنمية يتهمه حليفه التجمع الوطني للأحرار بخيانةٍ جديدة
بحسب جريدة “الأحداث المغربية”، فإن انتخابات مجالس العمالات والأقاليم، فجّرت خلافاً جديداً بين الحزبين الحليفين، حيث لم يتقبل حزب “المصباح” أن يصوت يوم السبت الأخير، مستشارو حزب “الحمامة” أثناء انتخاب المجلس الإقليمي لأكادير على لائحة المعارضة.
وأوردت” الأحداث المغربية”، نقلاً عن موقع “البيجيدي” تصريحاً لعضو الكتابة الجهوية للحزب، بسوس، عبد الله أوباري، قال فيه “لقد تعرّضنا للخيانة من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار، وتمّ التنسيق مع البّام من وراء ظهرِنا خصوصاً أننا كنا ملتزمين بميثاق شرف”.
غلاءُ “سوق كبار الناخبين” أكبر من غلاء سوق الأضاحي
قالت جريدة “الصباح” إن غلاءً كبيراً يضرب سوق الناخبين الكبار، حيث يسابق العديد من “بارونات الانتخابات” الزمن لضمان العدد الكافي من أصوات “الناخبين الكبار” من أجل حجز مقعد في مجلس المستشارين.
وكشفت “الصباح” عن أن أعضاء الغرف المهنية التي خصص لها 20 مقعدا بالغرفة الثانية للبرلمان، سيكونون أكبر “الرابحين من تجارة الانتخابات” التي ستُدرّ عليهم أموالاً طائلة، حيث وصل سعر الصوت الواحد بخصوص غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة الرباط سلا القنيطرة إلى 20 مليونا، فميا وصل في مراكش وبني ملال والبيضاء إلى 30 مليونا، إلا أن أسعار “البيع والشراء” وصلت في بعض الجهات إلى 200 مليون، في حين استقرت “ثمن بيع الصوت” في أسعار “معقولة” بجهات أخرى إذ لم يتجاوز 500 درهم، نظراً لوفرة عرض الأصوات.
سعد الدين العثماني يَعرف مُرشّحاً صرَف ملياراً في الانتخابات !
نختم هذه القراءة في صحف الإثنين، من جريدة “أخبار” اليوم”، التي قالت إن القيادي في حزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، كشف في لقاء مع مناضلي حزبه بمنطقة آيت ملول، يوم السبت الأخير، عن أن مرشحاً للانتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة، صَرَف حوالي مليار سنتيم على حملته الانتخابية.
وأشارت ذات الجريدة إلى أن العثماني قال إن هذا المرشح يسعى إلى البحث عن طريقة لربح أضعاف ذلك المبلغ في حالة فوزه، وذلك بالاتجار والتلاعب في الصفقات والمشاريع التي تهُم المواطنين.
