الأخبارسياسةمستجدات

موقع “أحداث أنفو” : “كوبل” برلماني جديد بعد “الكوبل” الدعوي و”الكوبل”الحكومي

الخط :
إستمع للمقال

ذكر موقع “أحداث.أنفو” أن علاقة غير مهنية تربط رئيس فريق “البيجيدي”، عبد الله بوانو بعضوة في فريقه ، اعتماد الزاهدي.

وكتب الموقع المذكور أن العلاقة بين رئيس الفريق النيابي لحزب المصباح وبين أصغر برلمانيات الحزب تثير الجميع سواء تعلق الأمر بنواب الفريق التابع ل”البيجيدي” أو ببقية الفرق البرلمانية.

وأضاف ذات المصدر أن علاقات هذه الشابة المتزوجة التي سجلت إسمها في اقتراع تشريعيات 2011 باعتبارها أصغر برلمانيات المغرب، ساعدت على التألق طيلة الولاية التشريعية التي انتهت، لكنها أصبحت مع اقتراب الانتخابات الخاصة بالسابع من أكتوبر “وبالا عليها بعد أن عمد قياديون في حزب العدالة والتنمية إلى رفع الصوت متسائلين عن درجة القرابة هاته، وعن انعكاسها على عمل الفريق وعلى حظوظ اعتماد في الترشيح للبرلمان”.

وذكر الموقع أن قياديين في “البيجيدي” كانوا يقولون إن مكتب الرئيس كان يعرف لقاءات مغلقة بين بوانو وبين الزاهدي، وهي الاجتماعات التي “انتقلت من القبة إلى المنزل بإقامة البستان بحي الفتح في الرباط الذي يوجد في ملكية زوجة محمد رضا والذي يضعه رهن إشارة الرئيس لكي (يرتاح) من أعباء البرلمان أثناء إقامته بالعاصمة”.

وأضاف أن آخر (استراحة) لعبد الله بوانو بمعية اعتماد الزاهيدي في هذا المنزل كانت يوم 5 شتنبر 2016 ‪، وأن هاته الاستراحة كانت محور حديث بين القطاع النسائي لفريق العدالة والتنمية وأيضا محور نقاش برلماني كبير بين بقية النواب المحترمين.

وأشارت إلى أن القضية وصلت من قيادية في العدالة والتنمية إلى رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران الذي بلغه أن ثمة شيئا ما وراء هاته العلاقة ، وأنه من اللازم أن يتدخل قبل أن تتفجر الفضيحة ، مذكرة الجميع بفضيحة “الكوبل” الحكومي الشوباني وبنخلدون، و”الكوبل” الدعوي بن حماد والنجار.

وأفادت “أحداث.أنفو”عن مصادرها أن لقاء جمع عبد الإله ابن كيران السبت الماضي في منزله ببرلمانية من الحزب وقيادية شهيرة فيه، ثم مع اعتماد الزاهدي التي كانت صريحة في حديثها إلى الرئيس سواء عن علاقتها بعبد الله بوانو أو عن كل الأحاديث التي تروج في هذا الاتجاه.

وأضافت أن قرار ابن كيران بعدها لم يتأخر : اعتماد الزاهيدي ورغم أنها حلت ثانية في اللائحة المحلية في انتخابات 2011 وحظوظها قوية للظفر بالمرتبة الثالثة التي كانت موضوعة فيها في اللائحة الوطنية لهاته الانتخابات لن تترشح باسم البيجيدي، ولئلا يقال أي شيء عن هذا السحب ولملة الفضيحة  تم ضم البرلماني عن الحاجب عبد الصمد الإدريسي إليها وتم إخباره بأنه سيترشح في سيدي قاسم عوض عبد الرحمان  الحرفي الذي عاد إلى صفوف الاتحاد الدستوري بعد واقعة “محطة البنزين”الشهيرة.

الإدريسي رفض ترشيح الحزب له في سيدي قاسم وقال في تصريح لأحداث.أنفو إن الأمر يتعلق بدائرة ممتدة لا يعرف عنها شيئا وأنه كان يريد إعادة الترشيح في دائرته الحاجب وأنه فضل عدم منافسة الكاتب الجهوي أحمد الهيقي في سيدي قاسم بعد انسحاب الحرفي.

قيادي من البيجيدي تساءل ، إن صحت هاته المعلومات الخاصة بعلاقة اعتماد : لماذا تمت التضحية بالبرلمانية الشابة لوحدها؟ و لماذا لم تتم إزاحة عبد الله بوانو هو الآخر من الترشيح للبرلمان إذا كان الغرض هو لملمة الملف  ؟ ولماذا تم الاحتفاظ بترشيحه في دائرة مكناس التي ينوي نيلها مجددا والصعود بها إلى قبة البرلمان ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى