كشف موقع “زهرة شنقيط” ، أن “الرئيس الموريتانى، محمد ولد عبد العزيز، اتخذ قبل فترة قرارا يقضى بنقل سلاح المدفعية والصواريخ إلى شمال البلاد، كمؤشر على مدى تدهور العلاقات الموريتانية المغربية في الآونة الأخيرة”.
وأضاف الموقع الموالي للحكومة الموريتانية، أن “السلاح الذي كانت معظم مخازنه بالعاصمة نواكشوط، وكانت أغلب صواريخه موجهة للجنوب بعد أزمة 1989، تم تجديده بدعم عربي وغربي، وتقرر نقله إلى منطقة الشامي بين العاصمة نواكشوط ونواديبو”.
وأبرز ذات الموقع أن “قرار نشر منظومة الصواريخ الموريتانية فى المنطقة الشمالية يشير إلى إلغاء الرئاسة والجيش لفرضية المخاطر القادمة من الجنوب، بعد فترة من النظر إلى الجارة السينغال بأنها الخطر الأول للأمن القومي بموريتانيا”.
يشار إلى أن العلاقات المغربية الموريتانية شهدت خلال الأيام الاخيرة توترا حادا بين البلدين بسبب انحياز النظام الحاكم بموريتانيا لجبهة البوليساريو الوهمية على حساب العلاقات المغربية .
جدير بالذكر أن المصالح الأمنية وعناصر الجمارك المغربية ، قامت ابتداء من أول أمس الأحد، بتنظيم “عمليات تطهيرية” بمنطقة الكركارات، بجنوب المملكة، وذلك للحد من أنشطة التهريب والتبادل التجاري غير المشروع التي تعرفها المنطقة، إذ مكنت هذه العمليات من إخلاء ثلاث نقط تجمع لهياكل السيارات والشاحنات المستعملة، والتي ضمت أزيد من 600 سيارة، بالإضافة إلى استمرار تلك العمليات التطهيرية حسب بلاغ لولاية جهة الداخلة – وادي الذهب.
الاخوة الموريتانين أهل كرامة وأصول. اكيد إذا ما احتوت الدبلوماسية المغربية الموضوع يعود الصواب. فهذا مجرد عناد فارغ الحدود واضحة وكل في مكانه لا تتركوا الأعداء تحقق أهدافها. إذا ما كان يبرر الحرب فليس مع موريتانيا. الأمر واضح. هذا مشكل أصله فراغ تواصلي في شيء ما. المرجو ظبط النفس وتحريك الدبلوماسية الإيجابية. والله احفظ بلاد المسلمين.
و الله العظيم ا حتى الدسارة هادي.ما عندهمش حتى الكيلوط ولاو اتهدو علينا.
هل تظنون بأنكم ستخفون المغاربة بتلك الخردة انتم تبحثون فقط عن انتقام بسبب فشل القمة العربية في نواكشط