الخط :
موجة غضب واسعة وسخط عارم اجتاحات قواعد “البيجيدي” بالشمال ، بعد ظهور الأحزاب السياسية المشكلة للحكومة، ما اعتبره بعض المناضلين خيانة سياسية ارتكبتها القيادة بتراجعها عن كل التصريحات النارية السابقة ضد الفساد والاستبدادـ، فضلا عن الانتقال من التصعيد و الاستمرار فى التشبث بالمواقف، إلى التراجع الكلي عنها والتسليم بالأمر الواقع.
وحسب يومية “الأخبار” في عددها ليوم الإثنين 27 مارس، نقلا مصادر داخلية، فإن حزب العدالة و التنمية تعرض لهزة عنيفة لا يمكن تصور تبعاتها و نتائجها السلبية، خاصة مع دخول الإتحاد الإشتراكي الحكومة، رغم التصريحات النارية لبنكيران رئيس الحكومة المعفى وتداولها من طرف الكتائب الإلكترونية للحزب كإنجاز غير مسبوق، والانتصار لما يسمونه الشرعية الانتخابية وحماية أصوات الناخبين.