نقل سعيد آيت مهدي وهو أحد المتضررين من زلزال الحوز ظروف العيش بعد الزلزال، موضحاً أنه هناك أسر كثيرة تضررت ولم تستفد من الدعم المفترض تقديمه لهم.
ويعيش المتضررون في ظروف صعبة، حيث يشير آيت مهدي إلى نقص الخدمات الأساسية مثل السكن، المياه، والكهرباء، وظروف مزرية للعيش في الخيام، بالإضافة إلى عدم كفاية الدعم المالي والمساعدات الإنسانية التي وصلت إلى المناطق المتضررة، وتضرر الطرقات والمعاناة من العزلة التامة ببؤرة الزلزال.
ووصف ذات المتحدث، في ندوة صحفية عقدها الحزب المغربي الحر اليوم السبت بالرباط، الصعوبات اليومية التي يواجهها المتضررون من الزلزال، مثل السكن في خيام مؤقتة أو مبان غير آمنة، وعدم القدرة على تأمين ضروريات الحياة الأساسية.
وتبرز الحاجة الملحة لتدخل حكومي ومنظمات المجتمع المدني لتقديم دعم فعلي وملموس يساعد في إعادة بناء منازلهم وتحسين ظروفهم المعيشية، فيما طالب آيت مهدي بتدخل فوري للجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة ووضع حد للمعاناة التي يعيشها الساكنة هناك.
وقال آيت مهدي “هناك مواطنون لا يستحقون الاستفادة من السكن واستفادوا منه، فيما هناك من هم متضررون بشكل كبير ولم يستفيدوا أبدا”، مشيرا إلى أن “الاستفادة حكمها المحسوبية والزبونية والانتقائية”.
وطالب ذات المتحدث بالتطبيق الفعلي للتوجيهات الملكية للملك محمد السادس على أرض الواقع، مشددا على أنه “لا يجب أن يتم الكلام في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن استفادة الساكنة، والواقع شيء آخر”.
ورد المُصرح على تصريحات وزيرة الإسكان فاطمة الزهراء المنصوري، بخصوص عدم موافقة من تضرر من الزلزال في اكتراء بيوت، مُعتبرا أن الأمر يتعلق بأملاك الناس الموجودة هناك، ولا يُمكن أن يتركوا فلاحتهم وأراضيهم وماشيتهم والذهاب لمكان آخر.