الخط :
بينما كان رئيس الحكومة يوجه خطابه الحماسي المؤثر عن وضعية المعاقين بالبلاد، مكفكفا دموع الحسرة والتعاطف، كان الغضب يتفجر خارج قبة البرلمان، صاعدا من أفواه المواطنين والمواطنات الذين نظموا وقفة احتجاجية بالموازاة مع موعد جلسة المساءلة الشهرية المخصصة لرئيس الحكومة، للتنديد باغتصاب فوزية الدمياني.
مواطنات، وفاعلوات جمعويات، وحقوقيات وناشطات، اصطففن أمام البرلمان بالأمس للتنديد باغتصاب فوزية الذي نتج عنه حمل، مطالبين الحكومة بحماية المعاقين وتوفير أبسط الحاجيات الضرورية لهم.
وكان التحقيق الذي فتح في قضية فوزية المصابة بإعاقة ذهنية، قد كشف النقاب عن المتورط في جريمة الاعتداء عليها، والذي لم يكن مسؤولا عنه سوى ابن شقيقها.
يذكر أن الحادث أثر عميقا بالمغاربة، وصار مثار حديث الرأي العام المغربي طيلة الأسبوع الجاري.