أثار مهنيو النقل الطرقي بالجنوب، المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، الانتباه إلى ما تعيشه شغيلة هذا القطاع من أوضاع مزرية نتيجة ما تعانيه من “حكرة” وقهر من طرف بعض المشغلين وأرباب المقاولات وأجهزة المراقبة بمختلف الحواجز الأمنية على الطرقات.
واعتبر بيان صادر عن المكتب الجهوي للنقل الطرقي بالجنوب أن الاحتقان الاجتماعي داخل هذا القطاع زاد من حدته المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها المهنيون وفرض التكوين على السائقين فضلا على ظروف الاشتغال القاسية التي يعمل فيها مهنيو النقل الطرقي لا من حيث الأجور ولا من حيث توفير التغطية الصحية والاجتماعية للمشتغلين بهذا المجال.
وزاد المصدر أن هذا المرفق الحيوي يعد من أهم شرايين الاقتصاد الوطني ورافعة من رافعات التنمية كما أن المهنيين من المشتغلين به يقومون بمجهودات جبارة من أجل ضمان الأمن الغذائي للساكنة وتسهيل تنقل السلع والبضائع عبر مختلف ربوع الوطن.
كما ندد المهنيون بما أسموها استفزازات وابتزاز من طرف بعض أجهزة المراقبة بمختلف فئاتها عبر المحاور الطرقية جهويا ووطينا دون الاكتراث للظروف القاسية التي يعمل فيها هؤلاء – أي مهنيو النقل الطرقي – والتي تنعدم فيها أبسط شروط الكرامة.