خلال شهر رمضان من كل سنة يكون سكان مختلف المناطق والأحياء الشعبية بالمدن المغربية على موعد مع “الطبال” الذي تزدهر مهنته في هذا الشهر الفضيل، حيث تذر عليه من سخاء المواطنين، وتساعده على كسب قوته اليومي.
لكن هذه السنة وبسبب فيروس كورونا المستجد الذي ضرب مختلف دول المعمور بما فيها المغرب، وجد “الطبال” نفسه وحيدا مع رفيق دربه (الطبل)، لاسيما وأن السلطات قررت “حظر التنقل الليلي” يوميا من الساعة السابعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا، وذلك ابتداء من فاتح شهر رمضان المبارك.
وأمام هذه الظروف التي أصبح يعيشها مجموعة من “الطبالة” بربوع المملكة، أعلن مجموعة من النشطاء تضامنهم مع هذه الفئة، مشيرين إلى أن الطبال لا يقتصر فقط على إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور، بل هو تراث مغربي أصيل ألف المواطنون سماع صوت نبراته طيلة ليالي رمضان.
وجدير بالذكر أن السلطات المغربية أعلنت عن مجموعة من التدابير لفائدة الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل، والتي تضررت جراء توقفها عن العمل نتيجة حالة الطوارئ الصحية التي اعتمدتها الحكومة في مواجهة انتشار وباء كورونا.